تونس-رسميا: نقابة التعليم الثانوي تتمسك بمقاطعة جميع أشكال الامتحانات..وشبح”سنة بيضاء”يتهدد التلاميذ

بعد أن تعذر التوصل الى اتفاق بين نقابة التعليم الثانوي ووزارة التربية بات تلاميذ التعليم الاعدادي والثانوي مهددين بشبح سنة بيضاء خاصة وأن النقابة أكدت أنها لن تجري كافة أشكال الامتحانات سواء الشفاهية أو الكتابية وحتى اختبارات المراقبة.

وقد أفضى اجتماع الهيئة الادارية للتعليم الثانوي الذي عقد أمس وانتهى في ساعة متأخرة الى التمسك بعدم اجراء كافة أشكال الامتحانات بما فيها الاختبارات المكتوبة والشفاهية الى حين الاستجابة لمطالب الأساتذة وذلك وفق ما أكده الكانب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي فخري السميطي في تصريح للمصدر اليوم الثلاثاء 24 مارس 2015.

وأضاف السميطي أن وزير التربية الحالي ناجي جلول ليست لديه أي رغبة جدية للتفاوض بخصوص المطالب المهنية للأساتذة مشيرا الى أنه يرسل المقترحات للنقابة عبر الهاتف وهذا دليل على عدم جديته.

وتابع في ذات السياق “وزير التربية يقدم مقترحات سخيفة ويعرف جيدا أن النقابة سترفضها ومن ثم يخرج للاعلام ويقول أنه قدم مقترحات ولكن النقابة رفضتها على حد تعبيره”.

وتجدر الاشارة الى أن مطالب الأساتذة، تتثمل أساسا في الكف نهائيا عن اعتماد صيغة التعويض في مراكز العمل القارة وتسوية وضعية الأساتذة المعوضين الحالية بإدماجهم على مراحل والترفيع في مرتباتهم وتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية بالإضافة إلى الترفيع في القيمة المالية لمنح مدرسي التعليم الثانوي والتربية البدنية (منحة مستلزمات العودة المدرسية ومنحة الامتحانات الوطنية مراقبة وإصلاحا) وكذلك الترفيع في مفعول الارتقاءات المهنية والمالية وتمتيع المدرسين المحالين على شرف المهنة من ترقية آلية قبل نهاية الخدمة بثلاث سنوات.

هذا بالاضافة الى مطالب أخرى منها تطوير اتفاقية المديرين والنظار ومراجعة القوانين المتعلقة بالإثبات في الخطة الوظيفية أو الإعفاء منها أو الترفيع في منحهم الخصوصية (منحة المسؤولية ـ منحة الإشراف على الامتحانات ـ منحة السكن)