هل تستعيد وزارة الشؤون الدينية سيطرتها على المساجد؟

تعمل وزارة الشؤون الدينية على استعادة سيطرتها على المساجد والجوامع وبسط نفوذها على المشهد الديني في تونس من أجل ترشيد الخطاب الديني الذي شهد انفلاتا لا مثيل له بعد الثورة وأصبح تكفير الناس موضة يتشدق بها من يتباهى بمعرفته الواسعة للإسلام وتعاليمه…



هل تستعيد وزارة الشؤون الدينية سيطرتها على المساجد؟

 

تعمل وزارة  الشؤون الدينية على استعادة سيطرتها على المساجد والجوامع وبسط نفوذها على المشهد الديني في تونس من أجل ترشيد الخطاب الديني الذي شهد انفلاتا لا مثيل له بعد الثورة وأصبح تكفير الناس موضة يتشدق بها من يتباهى بمعرفته الواسعة للإسلام وتعاليمه.

 

وجددت الوزارة تأكيدها بأن تعيين الاطارات الدينية بالمساجد والجوامع لا يتم إلا بتكليف منها، وأنه لا يحق لأي طرف سوى الوزارة التدخل بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف.

 

وشددت على أن المساجد والجوامع هي ملك عام والتصرف فيها بإدخال تعديلات على بنائها أو تجهيزها بمعدات أو التصرف في مكوناتها يعتبر مخالفة قانونية ومبعثا على الفوضى، مشيرة إلى أن إشرافها على الشأن الديني في البلاد هو مسالة تنظيمية تقتضيها المصلحة الشرعية.

 

وأكدت على ضرورة إسهام الشان الديني في ترسيخ الاستقرار المجتمعي، معبرة عن حرصها على أن تضطلع بيوت الله برسالتها العبادية والتربوية والحضارية وعلى تأمين التوافق ومداومة التناصح والمسامحة والتعاون على البر والتقوى.

 

وكان وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمى أعلن عن عزم الوزارة تنظيم دورات تكوينية لفائدة الوعاظ وذلك لمزيد التعريف بمقومات الدين الإسلامي سيما قيم التسامح والاعتدال ودعم صلة الرحم والتحابب بين جميع مكونات المجتمع.

 

ودعا الخادمى السلفيين إلى الاستزادة في طلب العلم والابتعاد عن تكفير الآخرين تجنبا للفتنة بين مختلف أفراد الوطن الواحد.

 

مريم التايب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.