مريم الخضراوى وجه رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى الاثنين نداء الى بلدان مجموعة السبع حتى تضع مخطط دعم لفائدة تونس وذكر السبسى فى خطاب القاه بمناسبة افتتاح اشغال اليوم الثانى من قمة مجموعة السبع التى يحتضها قصر الماو بمقاطعة بافاريا جنوب المانيا ان تونس عاقدة العزم على استكمال وانجاح انتقالها الديمقراطى بيد ان ذلك سيتطلب منها الكثر من الوقت اذا لم تواكبها المجموعة الدولية .
اذا واكبت المجموعة الدولية البلاد سنتقدم بشكل اسرع وسنرفع من حظوظنا فى النجاح هكذا ردد رئيس الجمهورية موضحا ان الدعم الدولى يمكن ان يتجسم من خلال تمويلات ومرافقة لمقاومة الارهاب ومدا تضامنيا على غرار ذلك الذى قدمته بعد الحرب العالمية الولايات المتحدة الامريكية لفائدة اوروبا او بلدان اوروبا الشرقية.
تونس اول بلد من جنوب المتوسط ينجح فى انتقاله يتطلع الى الالتحاق بركب الامم الديمقراطية. والبلدان التى يتقاسم معها نفس قيم الديمقراطية والحرية فقط يمكنها مساعدته على استكمال تجذير الديمقراطية ومجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وفق تصريح رئيس الدولة.
والح السبسى على أن اخفاق التجربة التونسية يمكن ان يكون ذا تاثيرات سلبية على كامل المنطقة.
وتتواصل اشغال مجموعة السبع التى يحل الباجى قايد السبسى ضيف شرفه عليها للمرة الثانية بعد قمة دوفيل سنة 2011 الاثنين وهو اليوم المخصص لشركاء المجموعة.
ويتناول اجتماع مجموعة السبع مواضيع ذات صلة بالتغيرات المناخية وسبل دعم التجارة الدولية واستقرار الميزانية وارساء مناخ اقتصادى ملائم للاستثمار علاوة على ضمان حسن سير سوق العمل والمساعدة الانمائية.
ويحضر الاشغال الى جانب زعماء مجموعة السبع روساء عدد من الدول الافريقية ومسوولون عن الهياكل الدولية مثل الرئيسة المديرة العامة لصندوق النقد الدولى كريستين لاغارد والامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كى مون وممثل عن المفوضية الاوروبية.