هند صبري : أنافس نفسي في رمضان

هند صبري : أنافس نفسي في رمضان



هند صبري : أنافس نفسي في رمضان

 

تستحق النجمة هند صبري لقب «حاصدة الجوائز»، مثلما تستحق تماماً الجوائز العديدة التي حصلت عليها خلال مشوارها الفني، وآخرها جوائز فيلمها «أسماء ». 


ورغم ذلك تعترف لنا بأنها لم تكن تتوقع كل هذه الجوائز، وتتكلم عن ردود الفعل على الفيلم، ورضاها عن إيراداته، واستعانة منظمة الأمم المتحدة به في حملتها ضد الإيدز .


كما تتكلم عن مسلسلها الجديد «فيرتيجو»، وترد على ما قيل عن تشابهه مع مسلسل أميركي شهير، وتعترف بقوة المنافسة في رمضان المقبل، وتتحدث عن عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويسرا وإلهام شاهين وليلى علوي . 


وتكشف أيضاً أسرارها مع حملة «غارنييه» الإعلانية. وعندما سألناها عن ابنتها عاليا، قالت: «عنيدة مثلي ».


كيف تشعرين وفيلم «أسماء» لا يزال يحصد العديد من الجوائز رغم إطلاقه في دور العرض منذ فترة؟
لا أنكر أننا كنا كفريق عمل نستشعر منذ بداية الإعداد للفيلم أننا بصدد تقديم فيلم صادق وتجربة سينمائية ذات جودة فنية عالية، إلا أننا لم نكن نتوقع الحصول على هذا العدد من الجوائز، لأن الحصول على الجوائز الفنية بشكل عام أمر يصعب التكهن به، خاصة إذا كنا نتحدث عن جوائز من مهرجانات سينمائية لها ثقل دولي مثل مهرجان «دبي» ومهرجان «بلجيكا»، بالإضافة إلى جوائز «جمعية الفيلم» المهمة بالطبع، لما تضمه الأخيرة من أسماء معروفة تجمع كبار النقاد والسينمائيين وزملاء المهنة، وهذا يولّد إحساسا رائعا بالطبع .

هل حصولك على عدد من الجوائز عن دورك في فيلم أسماء يعتبر دافعاً معنوياً وفنياً لتكرار تجسيد شخصيات إنسانية وأنواع أخرى من القضايا  الاجتماعية؟
بالطبع يعتبر دافعاً معنوياً وفنياً كبيراً، لأن الحصول على الجوائز بشكل عام يدل على أن هذه الفنانة تعمل وتجتهد، وأن ما تقدمه ينال الاستحسان والإشادة .

هل تركت «أسماء» داخلك أثراً ما؟
أعترف بأنها تركت داخلي أثراً لفترة طويلة، بل وعاشت معي لفترة أطول من معظم الشخصيات التي جسدتها من قبل، نظراً إلى صعوبة الشخصية نفسها، لكنني بدأت التعافي منها حالياً .

هل أسعدتك استعانة منظمة الأمم المتحدة بالفيلم لتعريف العالم بمرض الإيدز ضمن إحدى حملاتها؟
سعدت جداً، وذلك لعدة أسباب، أولاً لأنهم ساعدونا في البداية أثناء كتابة الفيلم للتعرف على طبيعة الشخصيات، ثانياً، لأنهم لم يشعروا بخيبة أمل بعد مشاهدتهم للفيلم وتأكدهم من أننا لم نهدر أوقاتهم هباءً، وأخيراً نجاحنا في تقديم صورة بسيطة حقيقية إلى الإعلام والعامة عن طبيعة الشخصيات المتعايشة مع الفيروس بشكل مختلف عما سبق تقديمه فنياً، لذلك أنا سعيدة بحق لأننا كنا موضوعيين وقريبين من الحقيقة إلى أبعد حد متاح لنا .

هل كنت تتوقعين تكريمك من منظمة الأمم المتحدة في اليوم العالمي للمرأة، خاصة أن هذا حقك لكونك إحدى سفيرات المنظمة، بالإضافة إلى  تقديمك فيلماً يحمل رسالة مهمة استعانت بها المنظمة نفسها في حملاتها؟
أولاً، هناك من هن أكثر مني استحقاقاً لهذا التكريم، ثانياً، لم يكن هدفي أبداً من تجسيد شخصية أسماء الحصول على جوائز أو تكريمات من أي جهة أو انتظار تكريم من الأمم المتحدة، بل جسدت «أسماء» لأنني أحببت هذه الشخصية، ثالثاً يكفيني لقب سفيرة الأمم المتحدة، كما يكفيني العمل المشترك الذي يجمعنا والذي أجتهد فيه قدر المستطاع لتقديم أفضل ما يمكنني تقديمه .

بعد انتهائك من مرحلة فيلم «أسماء» وبداية استعدادك لخوض تجربة فنية جديدة، كيف تقوّمين الفيلم؟
أكن لهذا الفيلم محبة خاصة في قلبي، لأنه جمع كل المقومات الفنية المطلوبة في أي عمل سينمائي بدقة شديدة، بداية من السيناريو المحكم، والشخصية ذات الأبعاد العميقة فنياً، مروراً بالتحدي الموجود في الأداء التمثيلي للشخصية التي جسدتها، وأخيراً الإخراج البسيط والعميق في آن واحد


لذلك هذا الفيلم من أفلامي المفضلة، كما أن تلك التفاصيل السابقة هي التي تجعلني أستمر في هذه المهنة التي أعشقها .

جاءت ردود فعل النقاد والجمهور على الفيلم أكثر من ممتازة. لكن بماذا تفسرين عدم تحقيق الفيلم إيرادات عالية مع أنه لا يزال يحصد العديد من  الجوائز رغم أنه ليس في الأساس فيلم مهرجانات؟
لا أتفق معك في النقطة الخاصة بالإيرادات، لأن الفيلم نجح في تحقيق إيرادات إذا ما قارنّاه بما يشبهه من أفلام لا يقبل عليها الجمهور كثيراً، والتي عادة لا تحقق إيرادات، خاصة أن إطلاق الفيلم في دور العرض جاء في ظروف استثنائية وخاصة جداً، لذلك أرى أن الفيلم حقق أكثر مما كنا نتوقع .

هل تعتقدين أن الجمهور لايزال يفضل الأفلام الكوميدية على الأفلام التي تحمل قضية إنسانية أو اجتماعية؟
جمهور العالم أجمع يفضل الأفلام الكوميدية والاجتماعية الخفيفة، وليس جمهور مصر أو الوطن العربي فقط، ولذلك عادةً ما تجد أن الإقبال يكون على أشده على هذه النوعية من الأفلام في كل بقاع العالم، بل ودائماً ما ستجد أيضاً أن الأفلام المستقلة أو الأفلام التي تحمل في مضمونها قضايا إنسانية أو اجتماعية لا يقبل عليها الجمهور، مقارنة بالأفلام الخفيفة


ومن الطبيعي صنع الأفلام بمختلف أنواعها، لذلك لن أقول إننا مظلومون أو ما شابه، لأن ما أقوله معروف للجميع، والدليل تحقيق كل أفلام الكرتون وأفلام البعد الثالث إيرادات طائلة في كل العالم، هذه مسلّمات .

وما رأيك في نجاح فيلم مثل «شارع الهرم» لدينا وسعد الصغير في تحقيق إيرادات بلغت 14 مليون جنيه خلال شهر ونصف الشهر فقط من  العرض؟
حقيقة لم أشاهد فيلم «شارع الهرم»، لكن هذا الرقم من الإيرادات يدل على وجود عناصر ساعدته في تحقيق ذلك .

 

 

لها

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.