خطير-في تصريح لـ”المصدر”: خبيرة أمنية تتوقع عمليات ارهابية أخرى في تونس وتحذر من هجوم انتحاري قد تنفذه امرأة

badra-galoul

أكدت بدرة قعلول رئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية ان التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة للامن الرئاسي الأسبوع الماضي اثبت أن الخلايا الارهابية لم تعد خلايا نائمة وانما خلايا مترصدة متمركزة داخل المدن تضرب كلما تجد الفرصة سامحة لذلك.

وأضافت قعلول في تصريح للمصدر اليوم الاثنين 30 نوفمبر 2015 أن الخلايا الارهابية في تونس لها برنامج طويل المدى مشيرة ان عملية محمد الخامس التي استهدفت العاصمة تعتبر منعرجا جديدا وخطيرا وهدفها تبليغ رسالة مفادها انهم متغلغلون داخل المجتمع وفي المدن وليسوا في الجبال فقط وأنهم قادرون على الضرب وتفيذ عملياتهم أينما أرادوا على حد تعبيرها.

وقالت في السياق ذاته “الارهاب مازال الي اليوم يستهدف قوات الأمن ولكننا متأكدين ان هذه الخلايا تترصد الفرص لضرب المواطنين.”

وحذرت قعلول من اعمال ارهابية أخرى في الأيام القادمة قد تنفذها نساء بواسطة احزمة ناسفة خاصة بعد تضييق الخناق وتشديد الرقابة على العنصر الرجالي على غرار ما شهدناه مؤخرا في العراق وفرنسا وغيرهم من الدول قائلة “رغم تشديد الخناق والنجاحات الأمنية فاننا نتوقع أن يتم تنفيذ عمليات ارهابية بقيادة العناصر النسائية خاصة وأن شارع الحبيب بورقيبة يدخله في اليوم المئات من المواطنين ويصعب التدقيق فيهم جميعا” وفق تعبيرها.

وأشارت رئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والأمنية والعسكرية ان ما يحصل على المستوى الاقليمي يظهر أن هناك نوع من لم الشمل بين تنظيم القاعدة وتنظيم داعش للتحالف فيما بينهم.

ويذكر ان تفجيرا انتحاريا استهدف حافلة للامن الرئاسي بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة نفذه الأسبوع الماضي شاب في السابع والعشرين من عمره أسفر عن استشهاد 12 أمنيا من الامن الرئاسي وجرح 20 آخرين من بينهم 4 مدنيين.

 

تعليق واحد

  1. خبيرة مطبخ ههههههههه

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.