دراسة استراتيجية للنهوض بالسياجة في افق 2016

حلل السيد خليل العجيمي وزير السياحة خلال ندوة صحفية، انعقدت يوم الاثنين 8 جانفي 2008 بمقر الوكالة التونسية للاتصال الخارجي، ابعاد الاجراءات الرئاسية التي تم اتخاذها خلال مجلس وزاري مخصص للقطاع السياحي انعقد يوم 4 جانفي 2008…..

10:11 20/10/2007

الكاتب

حلل السيد خليل العجيمي وزير السياحة خلال ندوة صحفية، انعقدت يوم الاثنين 8 جانفي 2008 بمقر الوكالة التونسية للاتصال الخارجي، ابعاد الاجراءات الرئاسية التي تم اتخاذها خلال مجلس وزاري مخصص للقطاع السياحي انعقد يوم 4 جانفي .2008

 

واشار الوزير ، بالنسبة للنقطة الاولى، ان رئيس الدولة قد اذن باعداد دراسة استراتيجية للنهوض بالسياحة التونسية في افق 2016، ستتوج بوضع مخطط عمل، يهدف الى ضمان تموقع افضل للسياحة التونسية ومن ثمّة تحسين ادائها.

 

وترمي الاجراءات الرئاسية حسب ما افاد به الوزير، خاصة الى تحسين استراتيجية تسويق المنتوج السياحي التونسي، وخاصة في الاسواق التقليدية، ومنها الاسواق الاوروبية، عبر التفاوض حول عقود ذات اهداف على فترة ثلاث سنوات (2009 – 2011) مع كبار وكلاء الاسفار بما يمكن من تعويض التراجع المسجل على مستوى تدفق السياح المتاتين من هذه الاسواق.

 

واوضح السيد خليل العجيمي ان هذا التراجع قد سجل خاصة على صعيد الاسواق الالمانية ( -1ر6 بالمائة) والبريطانية (- 8ر10 بالمائة) والاسبانية ( – 2ر9 بالمائة) والايطالية ( – 3ر4 بالمائة) مشيرا الى انه قد تم تخصيص اعتمادات بقيمة 5 ملايين دينار لاعادة استقطاب هذه الاسواق.

 

ولاحظ الوزير، من جهة اخرى، ان برنامج تاهيل الوحدات الفندقية – الذي تم إفراده باستثمارات تناهز 80 مليون دينار والذي انطلق مؤخرا – يهم 48 وحدة سياحية بطاقة ايواء جملية تعادل 25 الف سرير منها ، وحدتان استكملتا مخططي التاهيل الخاص بهما.

 

وذكر السيد خليل العجمي، بضرورة تطوير عمليات مراقبة النزل ومختلف الوحدات الفندقية، من اجل النهوض بجودة الخدمات السياحية واضفاء مزيد من النجاعة عليها.

 

وقد تم الى حد الان غلق 9 نزل و19 وكالة اسفار سواء بصفة مؤقتة او نهائيا، وتم توجيه انذارات الى 250 نزل و150 مطعم سياحي من قبل مصال المراقبة.

 

وفيما يتصل بملف مديونية الوحدات الفنقدية التي تمر بصعوبات، اوضح الوزير انه سيتم اما التفويت في هذه النزل او اعادة اقتنائها من قبل صناديق الاستثمار، في حال تبينّت صعوبة انقاذها.

 

واكد وزير السياحة من جهة اخرى اهمية ملاءمة المنتوج السياحي التونسي مع متطلبات السياح الوافدين من البلدان المجاورة، والذي يتنامى عددهم اكثر فاكثر.

 

كما بين السيد خليل العجيمي خلال هذه الندوة الصحفية، ان السوق الصينية ، سوق واعدة على الصعيد العالمي، فوفق دراسة تبرز انه خلال بضعة سنوات (2010) ، سيتنقل نحو 100 مليون صيني الى الخارج. واضاف الوزير في هذا الاتجاه ضرورة العمل على تقديم عرض، يضم جملة من الخدمات التي من شانها ان تثير اهتمام الصينيين، على غرار زيارة على مدى اسبوعين الى كل بلدان حوض المتوسط. كما قد يسهم وضع خط جوي مباشر بين بيكين والصين في تشجيع السياح الصينيين على القدوم لزيارة تونس.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.