مصنع السيارات الهندي “تاتا” يكشف عن السيّارة الاقل سعرا في العالم

بدون نظام تكييف، لا نوافد الية ومحرك ضعيف…….
لقد اعلن مصنّع السيارات “تاتا موتورز” فرع مجمع
الشركات الهندي “تاتا” يوم الخميس عن سيارته “نانو”
…..

اعلام

/10/01/2008 – 17:58:09/ نيودلهي (افب)
بدون نظام تكييف، لا نوافد الية ومحرك ضعيف…….
لقد اعلن مصنّع السيارات “تاتا موتورز” فرع مجمع
الشركات الهندي “تاتا” يوم الخميس عن سيارته “نانو”
البسيطة جدا ولكن بسعرها الذي يتحدى حتي يومنا هذا
كل منافسة.

 

وسيقع تسويق “سيارة الشعب” كما اطلق عليها او “نانو” خلال سنة 2008 بسعر 100 الف روبية (005 2 دولار) ويدفعها محرك بقوة 624 صم 3 أي محرك دراجة نارية وهي بدون نظام تكييف ولا نوافد الية ولا نظام مساعدة على التسيير في صيغته الاساسية.

 

وقد جعل صاحب المجمع الهندي راتان تاتا، 70 سنة، ابّان حفل التدشين من هذا الاعلان حدثا في تاريخ النقل على نفس قدم المساواة مع اول رحلة الى القمر او ما حققه الاخوان رايت من مكاسب في مجال الطيران.
وقد تم الكشف عن السيارة الصغيرة ذات الاربعة مقاعد، والتي تشبه في كثير من الجوانب السيارات التي تحمل اسم “سمارت” على وقع الموسيقى الشهريرة “2001: ملحمة الفضاء” لستانلاي كوبريك.

 

واشار راتان تاتا مع رفضه لفكرة امكانية مساهمة هذا المنتج الجديد في الرفع من نسبة التلوث والزيادة في حدة الاكتظاظ في المدن الهندية العملاقة، انه رغب في وضع منتوج “مضمون” و “متاح للجميع”. “اريد ان اؤكد لكم، ولكن لمنتقدينا ان السيارة التي قمنا بتصنيعها ستستجيب الى كل مواصفات السلامة وسيكون لها مستوى تلويث اقل من الدراجات (ذات العجلتين) التي تخرج حاليا من المصانع”. كما اوضح صاحب المجمع الصناعي ذو 96 فرعا والناشط في عدة مجالات تبداء من الشاي الى صناعة الشاحنات مرورا بالمعادن والكيمياء والاتصالات والاعلامية او الخدمات المالية.

 

وستتعزز هذه القائمة قريبا بعلامات تجارية كبرى “جاغوار” و “لاند روفر” اذ تم اختيار “تاتا” بداية من غرة جانفي، من قبل المصنّع الامريكي “فورد” كافضل مقتني لهذه العلامات التجارية الانقليزية الرفيعة.

 

ويامل مجمع “تاتا” في تسويق مليون نموذج من سيّارته البخسة الثمن سنويا ليس فقط في الهند ولكن في الاسواق الصاعدة الاخرى.

 

ويعكف المصنعان الفرنسي “رينو” والياباني “نيسان” من جهتهما على تصنيع سيارة اخرة بثمن غير قابل للمنافسة، ليتم تصورها وتصنيعها في مملكة الانشطة التي يتم نقلها والعمل الاقل كلفة.

 

وفي هذه السوق، فانه يتعين على المصنع الهندي “كزنتيس” حليف الصيني ” غوانغ زهو موتورز” تسويق “سيارة شعبية” مع موفى سنة 2008 وبسعر يناهز 2500 دولار.

 

ويغرق ملك (السيارة الصغيرة) الهندي الياباني “ماروتي – سوزوكي” منذ 25 سنة السوق الهندية بسيارة “ماروتي 800” وهي تكاد تكون اكبر بقليل من سيارة “فيات 500” لكنها تباع بسعر 4800 دزلتر.

 

وحاليا لا تتجول على طرقات الهند سوى 7 ملايين سيارة ل1ر1 مليار ساكن (مقابل سيارة لكل ساكنين (2) في اوروبا او في الولايات المتحدة الامريكية). وقد قام الهنديون (الهند) باقتناء 1ر1 مليون سيارة سنة 2005 ومن المنتظر ان يتضاعف هذا الرقم مرتين في افق 2010 بالتوازي مع تطور الطبقة الوسطى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.