صادرات قياسية للغلال التونسية خلال الموسم الماضي

سجّل موسم تصدير الغلال من تونس خلال عام 2010 نتائج قياسية يتمّ تحقيقها لأول مرة في تاريخ البلاد. وحققت الصادرات عائدات بقيمة 45.3 مليون دينار

صادرات قياسية للغلال التونسية خلال الموسم الماضي

 
 

سجّل موسم تصدير الغلال من تونس خلال عام 2010 نتائج قياسية يتمّ تحقيقها لأول مرة في تاريخ البلاد.

 

فقد بلغت المنتوجات المُروّجة والبالغ عددها 17 منتوجا نحو 13 بلدا 45407 ألف طن بزيادة بنسبة 16% مقارنة بسنة 2009 وحققت هذه الصادرات عائدات بقيمة 45.3 مليون دينار بزيادة بنسبة 27% مقارنة بسنة 2009.

 

وبكمية بلغت 17986 ألف طن استأثرت مبيعات الدلاع التونسي بالنصيب الأوفر من صادرات الغلال (40%) وتمّ تصدير 8194 طنا نحو فرنسا و4965 طنا نحو إيطاليا و400 طن تحو بلجيكا و4051 طنا نحو الجزائر.

 

واستوعبت السوق الليبية 11714 طنا من الأجاص، وهو رقم قياسي لم يقع بلوغه في السابق مقابل 5985 طنا في 2009.

 

كما تضاعفت تقريبا صادرات الرمّان لتسجل نموا بنسبة 19%. وتجدر الملاحظة في هذا السياق أنّ بعض أسواق الخليج على غرار الكويت قد ورّدت 100 طن من هذه المنتوج.

 

وبالمقابل، عرفت منتوجات الغلال ذات النوى على غرار المشمش والعوينة والخوخ تراجعا بسبب تراجع الطلب في السوق الليبية، غير أن هذه الأخيرة تظلّ الحريف الأول للغلال التونسية بتوريدها في السنة الفارطة لـ21778 ألف طنا متقدمة ولأوّل مرة على السوق الفرنسية التي ورّدت في العام الماضي10262 ألف طنا.

 

ووفق المعطيات المستقاة من المجمع المهني للغلال فإن سنة 2011 اتسمت كذلك بتوسع الوجهات التصديرية من خلال اقتحام أسواق جديدة على غرار الأردن (15طنا) وبنغلادش (43طنا) وإيران (41طنا) وجزر الموريس (24طنا) إلى جانب وصل الغلال التونسية إلى أوكرانيا (37طنا منها 22طنا من البطيخ) وبريطانيا( 39 طنا من العنب).

 

م.ز

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.