جددت ستيفانيا كراكسي كاتبة الدولة للشؤون الخارجية الايطالية استعداد إيطاليا لمساندة تونس في مسارها الانتقالي ملاحظة أن ما “عبر عنه الشعب التونسي من نضج يؤكد على أنه سيكون قادرا على رفع التحديات التي تواجهه اليوم”…
ستيفانيا كراكسي تجدد مساندة إيطاليا لتونس في مسارها الانتقالي |
جددت ستيفانيا كراكسي كاتبة الدولة للشؤون الخارجية الايطالية استعداد إيطاليا لمساندة تونس في مسارها الانتقالي ملاحظة أن ما "عبر عنه الشعب التونسي من نضج يؤكد على أنه سيكون قادرا على رفع التحديات التي تواجهه اليوم". وأفادت في مداخلة قدمتها في إطار أشغال اليوم الثاني لمنتدى مجلة "حقائق" حول "رهانات التحول الديمقراطي في تونس" أن إيطاليا تعمل بالتعاون مع البنك الأوروبي للاستثمار على بعث وكالة خدمات أورومتوسطية لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة في منطقة المتوسط . وأضافت أنه يتم التفكير في إصدار "ميثاق المتوسط" في شكل مقاربة مندمجة تجمع عديد الأطراف بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وعديد البلدان الأخرى وفي إمكانية بعث آلية موجهة للمتوسط تساهم في تطوير الاعتماد المرصودة لمشاريع التنمية وإلى مزيد إدماج القطاع الخاص ولاسيما بالنسبة إلى المشاريع الكبرى وتركيز شبكات الكهرباء والطاقات المتجددة . وأكدت ستيفانيا كراكسي الحاجة إلى إصلاح السياسة الأوروبية للجوار وذلك بتحسين آليات التعاون الموجودة في مختلف المجالات وخاصة الهادفة لدعم مسار الانتقال الديمقراطي . كما أبرزت أهمية دعم التعاون في ميادين التكوين المهني مع تشريك المؤسسات المالية الدولية ولاسيما من خلال تطوير إجراءات مرافقة سيما التحرير التدريجي واندماج الأسواق وتسهيل تنقل الشباب الطلبة من خلال وضع برنامج "ايرسموس" لدعم تبادل الطلبة في الاتحاد الأوروبي لكامل منطقة المتوسط . وجددت استعداد الحكومة الايطالية لمساندة مسار تونس بحزمة من المساعدات الاقتصادية العاجلة وبرمجة مبادرات التنمية للمناطق الأقل حظا والعمل على مزيد إدماج القطاع الخاص الايطالي بهدف مساندة القطاع الخاص التونسي بإعتمادات جملية بحوالي 250 مليون دينار. وأكدت أن القطاع الخاص الإيطالي قادر على الاضطلاع بدور هام في إعادة حركية الاقتصاد التونسي معلنة أن إيطاليا تقوم بحملة تحسيسية من أجل عودة وفود السياح الإيطاليين إلى تونس وإبلاغ "رسالة طمأنة للمستثمرين والرأي العام الإيطالي".
|
وات |