تونس- بدء العد التنازلي لإغلاق جريدة “الصحافة”

بعد احتجاب صحفتي “الحرية” و”لورونوفو” الناطقتان باسم حزب “التجمع” المنحل وقرار غلق مكتب صحيفة “العرب العالمية” ومجلة “الملاحظ”، بدأ العد التنازلي لغلق جريدة “الصحافة” نهائيا أواخر هذا الشهر، مع إبقاء العمل بجريدة “لابراس” رغم أنهما يتبعان نفس الشركة (سنيب لابراس)…



تونس- بدء العد التنازلي لإغلاق جريدة “الصحافة”

 

بعد احتجاب صحفتي "الحرية" و"لورونوفو" الناطقتان باسم حزب "التجمع" المنحل وقرار غلق مكتب صحيفة "العرب العالمية" ومجلة "الملاحظ"، بدأ العد التنازلي لغلق جريدة "الصحافة" نهائيا أواخر هذا الشهر، مع إبقاء العمل بجريدة "لابراس" رغم أنهما يتبعان نفس الشركة (سنيب لابراس).

 

ونظم صحفيو جريدة "الصحافة" –صباح اليوم الإثنين- وقفة احتجاجية على قرار المدير العام حميدة بن رمضان بغلق الصحيفة يوم 29 ماي الحالي بدعوى تفاقم العجز المالي للصحيفة.

وشن الصحفيون حملة مضادة على المدير العام منذ إعلامهم بطريقة فجئية بقرار الغلق منذ أيام. وإلى حدّ الآن لم يعد حميدة بن رمضان إلى مكتبه بسبب مخاوف من وقوع اشتباكات بينه وبين الصحفيين. وتسربت أنباء (غير المؤكدة) عن إمكانية تعيين مدير عام جديد.

 

كما قال بعض الصحفيين بجريدة "الصحافة" إن الإدارة تزعم أنها ستصدر جريدة أخرى أسبوعية، لكن هذه التطمينات لم تقنع الصحفيين المتشبثين بأماكنهم وبالإبقاء على صحيفتهم.

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.