“مبادرة المواطنة” تدعو إلى التصدي لقوى الشد إلى الوراء

أكد أعضاء"مبادرة المواطنة" وقوفهم الكامل مع القطب الديمقراطي الحداثي الذي تبنى مبادئ ميثاق المواطنة المعلن عنه في 10 أفريل 2011 .

وبين منسق المبادرة عفيف الفهري خلال لقاء صحفي يوم الأربعاء بالعاصمة أن اعضاء مبادرة المواطنة التي تضم مجموعة من الأشخاص المستقلين لا ينتمون إلى أي حزب او جمعية، يحاولون الدفاع عن جملة من المبادئ التي تجمع بين عدد هام من التونسيين على اختلاف توجهاتهم .

وأوضح ان هذه المبادئ تتمثل بالخصوص في ضرورة الحفاظ على الطابع المدني للدولة التونسية والنأي بالإسلام عن كل الصراعات العقائدية والتوظيفات الايديولوجية والسياسية، والفصل بين السلط الثلاث وضمان التوازن بينها، والاستقلال الكامل للقضاء وحياده إلى جانب الإقرار بمبدأ التداول السلمي على السلطة عن طريق انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة والمساواة في المواطنة وفي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية السياسية والثقافية بين كل التونسيين والتونسيات، والحق في التنمية العادلة وفي بيئة سليمة .

واعتبر الفهري أن توقيع عدد لا بأس به من التونسيين على ميثاق مبادرة المواطنة يوم 10 أفريل 2011 يعتبر مصالحة بين المواطن وذاته من جهة وبينه وبين الأحزاب السياسية وكسر الحواجز التي كانت تفصل بينهما من جهة أخرى .

وشدد عدد من أعضاء هذه المبادرة بالمناسبة على أن انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر تعد محطة مصيرية للشعب التونسي، للانتقال بمؤسسات الدولة من مرحلة الشرعية التوافقية إلى الشرعية الدستورية .

وأكدوا على ضرورة التصدي لقوى الشد إلى الوراء التي تثير الفوضى وتحاول تعطيل مسار الانتقال الديمقراطي .