شباب الثورة اليمنية يستولون على أحد مقرات نجل عبد لله صالح في صنعاء

تمكن شباب الثورة بصنعاء، في الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء ، من الاستيلاء على مكتب نجل الرئيس علي عبد الله صالح، وقائد الحرس الجمهوري، أحمد علي عبد الله صالح، بعد مواجهات عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين جنود الفرقة …



شباب الثورة اليمنية يستولون على أحد مقرات نجل عبد لله صالح في صنعاء

 

تمكن شباب الثورة بصنعاء،  في الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء ، من الاستيلاء على مكتب نجل الرئيس علي عبد الله صالح، وقائد الحرس الجمهوري، أحمد علي عبد الله صالح، بعد مواجهات عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين جنود الفرقة الأولى مدرع، وقوات الحرس الجمهوري، والبلاطجة، منذ صباح اليوم.

وقال شهود عيان بأن اشتباكات جرت بين جنود الفرقة وقوات الحرس والبلاطجة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بعد قصف المعتصمين في جولة كنتاكي من قبل قوات صالح، الذي دفع قوات الفرقة للرد على مصدر إطلاق النار، من قبل القوات المتمركزة في محيط مكتب أحمد علي عبد الله صالح.

وأضاف شهود العيان بأن شباب الثورة كانوا يتقدمون أثناء الاشتباكات المسلحة بين جنود الفرقة وقوات الحرس، والبلاطجة، ما دفع بجنود الحرس والبلاطجة إلى الفرار من أمام زحف الثوار، وتسليم مكتب أحمد علي عبد الله صالح، وسحب جميع القوات والآليات التي كانت متمركزة فيه إلى جولة الرويشان.

وأكد شهود العيان بأن شباب الثورة ولدى اقتحامهم لمكتب أحمد علي وجدوا بعض البلاطجة بداخله يحاولون إضرام النار فيه، حتى لا تصل الوثائق التي بداخله إلى أيدي الثوار، غير أن شباب الثورة تمكنوا من إخماد النيران، وإلقاء القبض على البلاطجة الذين كانوا في المكتب، وتم تسليهم إلى اللجان الأمنية التابعة لساحة التغيير بصنعاء.

وعقب اقتحام المكتب، قامت قوات الفرقة بتمشيط المنطقة ابتداء من جولة كنتاكي إلى شارع الجزائر، وإلى القرب من منزل الرئيس صالح في المنطقة، كما تم رصد شباب الثورة جميع المباني التي يعتليها البلاطجة، ويطلقون النار منها عليهم.

في هذه الأثناء تم تحويل المستشفى الجمهوري إلى ثكنة عسكرية للقناصة التابعين لصالح، ونقل شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات محملة بالأسلحة والذخائر تدخل إلى المستشفى، وحذر شباب الثورة من تحويل المستشفى إلى مترس لتنفيذ عمليات القتل ضد شباب الثورة.

الجدير بالذكر أن مكتب أحمد علي عبد الله صالح، تم تعليق لوحة باسم اللجنة الدائمة للحزب الحاكم عليه، قبل عدة أيام كنوع من التمويه بأنه لم يعد مكتبا لنجل صالح، بالرغم من بقائه خاضعا لحراسة مشددة من قبل جنود الحرس الجمهوري، نظرا لعدم نقل وثائق نجل صالح من داخله، ولعدم تسليمه بعد للجنة الدائمة للحزب الحاكم، التي تم إفراغ عدد من المكاتب لها بداخله، نظرا لعدم تمكن أعضاء اللجنة الدائمة من الوصول إلى مقر اللجنة في الحصبة، بسبب المواجهات مع أنصار الشيخ صادق الأحمر هناك.

عن مأرب برس

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.