بعد فتح مراكز الاعتقال بوزارة الداخلية الأطفال يضعون بصمتهم الرمزية

نظمت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، منتدى بعنوان “مقاربات اتصالية لأمن يخدم الديمقراطية”، كبادرة تهدف إلى إعادة الثقة بين المواطنين ورجال الأمن والبحث عن حلول لتحسين التواصل مع وسائل الإعلام…



بعد فتح مراكز الاعتقال بوزارة الداخلية الأطفال يضعون بصمتهم الرمزية

 

نظمت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، منتدى بعنوان "مقاربات اتصالية لأمن يخدم الديمقراطية"، كبادرة تهدف إلى إعادة الثقة بين المواطنين ورجال الأمن والبحث عن حلول لتحسين التواصل مع وسائل الإعلام.

 

و يذكر أن وزارة الداخلية قد فتحت أبوابها لعدد من الصحفيين التونسيين و الأجانب لزيارة مراكز الاعتقال بها من اجل الاطلاع عليها و معاينة الأوضاع داخل زنزاناتها .


وتأتي هذه الزيارة بعد الانتقادات الواسعة التي وجهتها عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية عن وجود حالات تعذيب في مراكز الاعتقال بعد 14 جانفي .


و كان وزير الداخلية المكلف بالإصلاح قد أعلن سابقا عن وجود توجه رسمي نحو تحسين المنظومة الأمنية في البلاد مؤكدا أن مراكز الاعتقال في وزارة الداخلية لا تحتوي على أي معتقل مفندا ما قيل حول وجود حالات تعذيب داخلها بعد الثورة .

 

وهذا ما يعتبر بادرة طبية من وزارة الداخلية لتحسن العلاقة بين المواطن ورجل الأمن حيث تولى اليوم جملة من تلاميذ المدارس التوجه نحو مراكز الاعتقال الموجودة بوزارة الداخلية ورسموا على جدرانها صور تنبع من ذاكرة ثورة 14 جانفي صور ذات رمزية كبيرة وخصوصا أنها ترسم من قبل أطفال ولكم الصور وتعليق.

ر ش

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.