حول العيد وخروف العيد

ذهبت إلى اكبر مسلخ بلدي بتونس ممنيا النفس بان أجد خروفا رقيقا رفيقا جميلا لا يثغو بصوت مرتفع جدا حتى لا يفزع جيبي و لا ميزانيتي فقد قيل لنا انه بهذا المكان توجد أضاح تباع بالميزان….



حول العيد وخروف العيد

 

ذهبت إلى اكبر مسلخ بلدي بتونس ممنيا النفس بان أجد خروفا رقيقا رفيقا جميلا لا يثغو بصوت مرتفع جدا حتى لا يفزع جيبي و لا ميزانيتي فقد قيل لنا انه بهذا المكان توجد أضاح تباع بالميزان.

إلا أنني فوجئت بباعة عاديين لا يبيعون شيئا بميزان و تطايرت إلى  مسامعي الأثمان و لم افهم ما الحكاية إلا بعد حين و آن…

في المساء قالوا لنا في الأنباء آن التدخلات المنتظرة لتطعيم السوق بالسلع والخرفان لم يحن بعد لها الأوان’ حيث أن الجهات المسؤولة تراقب السوق و لا تتدخل إلا إذا تبين لها أن هناك مشكل حقيقي و فارق شاسع بين العرض و الطلب و هو ما يتطلب مراقبة و معاينة و محادثة مع الأطراف المعنية و هو ما من شانه أن يطول في الزمن أو أن  يوقع ميزانيتي في المحن… فمتى و كيف و لماذا يصير هذا؟ وأين وزارة التجارة التي ستعدل أسعار الأضاحي بتونس؟

 

نورالدين بالحاج داود

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.