عودة الوفد الرسمي للحجيج التونسيين

حلت ليلة الخميس بمطار تونس قرطاج الدولي الطائرة التي تقل أعضاء الوفد الرسمي للحجيج التونسيين بعد آدائهم لفريضة الحج…



عودة الوفد الرسمي للحجيج التونسيين

 

حلت ليلة الخميس بمطار تونس قرطاج الدولي الطائرة التي تقل أعضاء الوفد الرسمي للحجيج التونسيين بعد آدائهم لفريضة الحج .

وهذه هي أولى رحلات العودة المبرمجة لحجاج بيت الله الحرام من ضمن 43 رحلة أخرى موزعة على مختلف المطارات التونسية تستكمل يوم 27 نوفمبر 2011 موعد آخر رحلة عودة بمطار تونس قرطاج حسب ما أفاد به السيد العربي التليلي رئيس مكتب خدمات المسافرين بالمطار .

وفي تقييمه لظروف أداء الحجيج لمناسكهم اعتبر السيد العروسي الميزوري في تصريح لـ(وات) أن موسم الحج لهذه السنة يعتبر ناجحا مقارنة بما كان يحدث سابقا معتبرا أن الإنتقادات التي راجت في وسائل الإعلام يدخل في إطار حرية التعبير .

وأضاف أن الوزارة منفتحة إزاء كل أشكال النقد مشيرا إلى أنه كلف لجنة بمعاينة وتدوين كل النقائص والهنات التي حصلت حتى يتم تفاديها مستقبلا .

من جهته اعتبر الشيخ عثمان بطيخ مفتي الديار التونسية أن موسم الحج تم في ظروف عادية مؤكدا أن الأهم هو إتمام المناسك حيث لم يحدث أي خلل .

وقال إن ما سجل من صعوبات أمر وارد الحصول في كل المواسم ولايقتصرعلى بعثة دون أخرى .

ورغم الإجراءات التي تم اعتمادها هذه السنة كاستعادة مخيمات منى وعرفات المألوفة بالنسبة للحجيج التونسيين وكراء عمارات قريبة من الحرم فقد انتقد عديد الحجيج التونسيين النقائص المسجلة على صعيدي التنظيم والإحاطة .

وفي هذا السياق انتقد الحاج عبد الحكيم درواز الشركة المشرفة على تنظيم هذا الموسم معتبرا أن "ما حصل هذه السنة يعد مهزلة بكل المقاييس حيث غابت الإحاطة والإرشاد وخاصة لكبار السن الذين واجهوا صعوبات جمة أثرت على طريقة آدائهم لأركان الحج ".

وصعدت الحاجة الزهرة رايسي من حدة انتقادها لتتهم المرافقين بالمحاباة والتنكر لواجبهم بل أن الحاج أكرم الورتاني ذهب إلى حد اتهام بعض الأطراف المشرفة بادخال جنسيات أجنبية إلى أماكن إقامة التونسيين بمنى وهو ماجعل العديد من التونسيين على حد تعبيره يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في إشارة إلى الظروف الصعبة التي واجهوها .

بينما رأت الحاجة حليمة المراكشي أن الظروف التي رافقت موسم الحج لهذه السنة "عادية" خاصة من جهة الإقامة والأكل والعناية الصحية وقصرت الصعوبات على الجهة الحاضنة من خلال الإكتظاظ الكبير وصعوبة التنقل داعية الجهات المسؤولة إلى حسن تأطير الحاج من كل النواحي وعدم الإقتصار على الإرشاد الديني .

يذكر أن الخطوط التونسية قد خصصت هذه السنة3 طائرات من صنف أيرباص أ300-600 بطاقة استيعاب تقدر بـ263 مقعدا إضافة إلى إيفاد فريق دعم إلى جدة لتأمين المساعدة للرحلات التي قد تعرف تأخيرا خاصة خلال الأيام الأولى لعودة الحجيج  والتي تشهد اكتظاظا كبيرا في مطار جدة .

وات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.