وزارة الداخلية: إيقاف 6 آلاف شخص في شهر جانفي

قال العقيد هشام المؤدب الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية إن نسب الجريمة في البلاد عادية على الرغم من إيقاف نجو 6 آلاف شخص مؤكدا على تواجد الأمن في المناطق الحساسة في البلاد. ..



وزارة الداخلية: إيقاف 6 آلاف شخص في شهر جانفي

 

قال العقيد هشام المؤدب الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية إن نسب الجريمة في البلاد عادية على الرغم من إيقاف نجو 6 آلاف شخص مؤكدا على تواجد الأمن في المناطق الحساسة في البلاد.

وقال المؤدب في مؤتمر صحفي ردا على الإشاعات حول عدم تواجد الأمن في المناطق الحساسة وعدم تدخله في الأوقات المناسبة إن الأمن متواجد خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة فضلا عن تواجده في الأماكن الحدودية إلى جانب الجيش الوطني.

وأكد أن العدد الجملي للاحتجاجات لسنة 2011 بلغ 16 ألف احتجاج شمل قطع الطرقات وتعطيل حركة الشغل و عدم احترام سير الدروس بالمعاهد والمدارس وجميع المؤسسات التربوية.

وقال انه تم توقيف 6000 شخص خلال شهر جانفي و 250 شخص في ليلة الخميس.

وأشار إلى التهويل المتعمد من قبل صحف وقنوات تلفزية بهدف تشويه صورة الأمن في تونس مؤكدا ان نسب الجريمة في تونس نسب عادية ومعقولة.

وتطرق المؤدب إلى موضوع جامعة منوبة وأكد ان الوزارة تنسق مع النيابة العمومية لعلاج هذه الظاهرة التي لا تحتاج إلى مقاربة أمنية على حد قوله وإنما تحتاج إلى تفعيل دور المجتمع المدني من أحزاب وجمعيات وغيرها للحوار والتفاعل مع الطلبة من أجل إيجاد الحلول المثلى.

كما تطرق هشام المؤدب إلى أحداث يوم 23 جانفي بمناسبة محاكمة قناة نسمة على خلفية فيلم برسيبوليس قائلا "ان قوات الأمن وجدت بكثافة أمام المحكمة ونجحت في تفريق الطرفين، الأول الذي يدعم القناة وعددهم 120 أما الطرف المقابل عدده تقريبا 250 شخص".


وأكد انه في ظرف 24 ساعة تم إيقاف المعتدي على الصحفي زياد كرشان موضحا "ان كل من يعتدي على شخص يتم ايقافه ويدفع جرم ما اقترفه دون النظر إلى إيديولوجيته أو آراءه بحيث لا جريمة دون عقاب".

وأشار إلى ما يقارب 400 عون أمن تعرضوا للعنف سنة 2011 مشددا على دور وسائل الإعلام أن تكون محايدة ولا تعمل لصالح طرف واحد قائلا "الأمن يمكن أن يكون ضحية في العديد من الأحيان".

وفي سؤال للمصدر عن الوضعية التي تعيشها سجنان هذه الأيام وعن تواجد الأمن بالمنطقة أوضح هشام المؤدب ان الوضع تحت السيطرة وان هذه القضية تم تهويلها من قبل صحف تسعى إلى جمع اكبر عدد ممكن من القراء على حساب امن المنطقة.

وأضاف المؤدب ان وسائل الإعلام تضخم من الجرائم خصوصا وان المجتمع التونسي غير متعود بمثل هذه الأخبار التي تمس من أمنه وسلامته وأنه في وقت بن لم يكن مسموحا بتغطية مثل هذه الأنواع من الجرائم في وسائل الاعلام.

تغطية : رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.