كل التفاصيل عن حادثة إتلاف أجهزة و معدات المدرسة الأمريكية( بالصور )

لمزيد التدقيق في حادثة حرق المدرسة الأمريكية توجه المصدر على عين المكان لمعاينة الأضرار وتبنيت أثار الاقتحام واضحة لعدد من المجهولين الجمعة 14 سبتمبر للمدرسة الأمريكية التعاونية بتونس المجاورة للسفارة الأمريكية و إتلاف محتوياتها حيث تم سرقة جميع الأجهزة الإعلامية و الحواسيب و الأجهزة الالكترونية و كان ذلك اثر الاحتجاجات التي وقعت أمام السفارة الأمريكية.

و تمكن المقتحمون من إحراق العديد من قاعات التدريس و تهشيم البنية التحتية للمدرسة حيث كسرت الأبواب و النوافذ حرق سيارات و حافلات خاصة بالمدرسة.

وأكد للمصدر مسؤول إداري أن المقتحمون لم يكونوا سوى من محسوبين عن التيار السلفي بل أن العدد فاق 500 شخص من نساء و رجال و العديد من الشبان الغير الملتحين الذين قاموا بكل السرقات مشيرا إلى انه لم يقع تامين المدرسة بأي إحاطة أمنية و هو ما يسر عملية الاقتحام.

و قال أستاذ أمريكي بالمدرسة للمصدر انه لا يعتبر ان مثل هذه التصرفات تعبر عن أخلاق الدين الإسلامي لكن العديد من المتسللين أرادوا الدخول إلى المدرسة بهدف السرقة و أضاف ان الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية ليست مرفوضة لكن وددنا لو كانت بطريقة سلمية لا تترتب عنها ضحايا و سرقات.

و يذكر أن المدرسة الأمريكية التعاونية تشغل عن ما يقارب 100 تونسي من أساتذة و عمال و عمال تنظيف ومنهم من ملتحي و متحجبة أكدوا للمصدر أنهم لم يتعرضوا لأي مضايقات لتدينهم و ان الراتب الشهري لا يقل عن 450 دينار.

كما هبت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية صباح السبت لتغطية كل وقائع حادثة إحراق أجهزة المدرسة على غرار القناة الفرنسية"فرانس2" و القناة السويسيرية"سويس TV "
وتتعطل الدراسة بالمدرسة إلى حين القيام بعمليات الترميم علما وان انطلقت الدراسة في المدرسة  يوم 27 أوت 2012.