اورنج تعيد الحياة بمدرسة ابتدائية بالحدود التونسية الجزائرية (بالصور)

ساهمت شركة اورنج تونس في إعادة الحياة الطبيعية لمدرسة “اولاد ضيف الله “الابتدائية بمنطقة “تاقمة” النائية بمعتمدية عين دراهم بولاية جندوبة التي تبعد عن الحدود الجزائرية 2 كلم وذلك بالتعاون مع جمعية طفل وابتسامات ووزارة التربية…



اورنج تعيد الحياة بمدرسة ابتدائية بالحدود التونسية الجزائرية (بالصور)

 

ساهمت شركة اورنج تونس في إعادة الحياة الطبيعية لمدرسة "اولاد ضيف الله "الابتدائية بمنطقة "تاقمة" النائية بمعتمدية عين دراهم بولاية جندوبة التي تبعد عن الحدود الجزائرية 2 كلم وذلك بالتعاون مع جمعية طفل وابتسامات ووزارة التربية.

وهيئت شركة اورنج تونس المدرسة بعدد من الحواسيب وآلة نسخ وكتب علمية ووثائق بيداغوجية كما أعادة بناء الأقسام ودور المياه والساحة والأبواب والشبابيك وطلاءهم.

كما وزعت اورنج تونس مختلف الأدوات المدرسية كتب وأقلام والحقائب وميدعات على جميع التلاميذ من مختلف الأقسام.

كما أن أشغال مدرسة "اولاد ضيف الله "الابتدائية مازالت متواصلة لبناء مكتب المدير وقاعات أخرى للدراسة وقاعة مخصصة للمطالعة وملعب مخصص للرياضة البدنية كما سيتدخل والي الجهة لتسهيل عملية إرجاع الماء الصالح للشراب للمدرسة بعد انقطاعه.

ونظرا لطول المسافة التي يقطعها التلاميذ والتي تتجاوز في بعض الأحيان 5 كيلومترات من جهة وللصعوبات التي يجدها للالتحاق بالمدرسة لعدم توفر النقل العمومي و الطريق المعبد وفرت اورنج تونس 163 دراجة هوائية لتيسر عبئ الطريق.

وأكد مدير مدرسة "أولاد ضيف الله "الابتدائية سمير العرفاوي أن يوم الخميس 20 سبتمبر 2012 هو بمثابة يوم تاريخي لمنطقة "تاقمة" وللوضعية التعيسة التي كانت تعيشها هذه المدرسة وان نسبة الغيابات لدى التلاميذ قد انعدمت بعد هذه الأشغال.

وأضاف العرفاوي وان المدرسة تنقصها اغلب التجهيزات والمرافق البداغوجية التي تيسر على التلاميذ فهم المواد العلمية الى جانب عدم توفر الكهرباء والماء حيث كانت بصدد الانهيار جراء المناخ القاسي وتراكم الثلوج.

وعاتب مدير المدرسة الحكومة الحالية لعدم انتباهها إلى أتعس المناطق في الجمهورية التونسية على حد تعبيره قائلا من المفروض بعد ثورة الكرامة والحرية ان يتم توزيع الثروات بالتساوي وان يكون للمناطق النائية وشريط الشمال الغربي نصيب الأسد.

من جهة أخرى أكدت مديرة العلاقات الخارجية في شركة اونج تونس والمشرفة على الأنشطة الاجتماعية أسماء نيفر ان الشركة وافقت على ملف مدرسة "أولاد ضيف الله "الابتدائية نظرا لمصداقية جمعية طفل وابتسامات من جهة ونظرا لما يحتاجه الأطفال في هذه المنطقة النائية من علم ومعرفة.

وامتنعت عن ذكر المبالغ المادية الضخمة التي خصصتها شركة اورنج تونس لانقاذ هذه المدسة قائلة"ان اورنج تونس ستقدم على مثل هذه الأعمال الخيرية مستقبلا لان الميزانية المخصصة لوزارة التربية لإعادة تهيئة المدارس لا تكفي وغير قادرة لتغيير جميع المدارس بالجمهورية التونسية ".

كما أعربت رئيسة جمعية طفل وابتسامات ريم بن عروس عن بالغ سعادتها لنجاح ملف الجمعية المقدم لاورنج تونس من خلال إعادة تهيئة وبناء مدرسة أولاد ضيف الله.

و أكدت أن الجمعية وفرت للتلاميذ ما يحتجون إليه من أغطية وأحذية ولباس نظرا لبرودة الطقس في الشتاء كما أعدت لهم رحلات وأنشطة ثقافية.

والعبرة بان تنسج مختلف الشركات والبنوك وكل رجال الأعمال على منوال شركة اورنج تونس والتجاري بنك ليرتقي مستوى التضامن وليعي المواطن التونسي بمسؤولية الحفاظ على المرافق الجديدة بتلك المدارس وصيانتها وتوجيه التلميذ نحو الحفاظ على مدرسته.

 

 

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.