فضيحة: التايكواندو التونسي يطبّع مع الكيان الصهيوني.. فأين سلطة الإشراف؟؟

شارك خلال الأسبوع الماضي المنتخب التونسي للتايكواندو في دورة دولية أقيمت ببلجيكا، حيث كان الهدف الأساسي هو التحضير للرهانات القادمة، إلى حد ذلك يبدو الأمر طبيعيا وعاديا، لكن ما حصل في تلك الدورة

فضيحة: التايكواندو التونسي يطبّع مع الكيان الصهيوني.. فأين سلطة الإشراف؟؟

 
 

شارك خلال الأسبوع الماضي المنتخب التونسي للتايكواندو في دورة دولية أقيمت ببلجيكا، حيث كان الهدف الأساسي هو التحضير للرهانات القادمة، إلى حد ذلك يبدو الأمر طبيعيا وعاديا، لكن ما حصل في تلك الدورة تجاوز كل الخطوط الحمراء وأصبح الأمر بمثابة السابقة التاريخية للرياضة التونسية.

 

ورغم التكتم الشديد عما حصل هناك إلا أن ملابسات الحادثة انجلت وانكشفت بسرعة عندما تناقلت العديد من وسائل الإعلام الغربية حادثة رفع أحد اللاعبين الإسرائليين العلم الإسرائيلي في القاعة التي احتضنت الدورة معبرا عن سعادته البالغة بهزم لاعب تونسي.

 

نعم لقد واجه ذلك اللاعب الإسرائيلي التونسي أيوب الحناشي وهزمه شر هزيمة، ولم يقتصر الأمر على الحناشي بل واجه أيضا زميله في المنتخب التونسي وحيد البريكي منافسا اسرائيليا في الدورة ذاتها.

 

فكيف قبل المسؤولون على المنتخب التونسي أن يواجه لاعبين تونسيين منافسين من الكيان الصهيوني؟ وأين غاب الحس الوطني والانتماء للأمة العربية، ليمر المشروع الصهيوني ويتم التطبيع مع اسرائيل التي اغتصبت الأراضي العربية؟، وهل أن الحلم بالفوز في دورة دولية تحضيرية أهم من المحافظة على المبادئ والالتزام بالقضايا النبيلة؟

 

فضلا عن ذلك يبقى السؤال المطروح أيضا أين سلطة الإشراف من كل هذا؟ وكيف تقبل أن يمر المخطط الصهيوني عبر الرياضة التونسية؟ وهل من قرارات حاسمة وجريئة من أجل محاسبة المذنبين؟

 

محمد بن مراد

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.