الجنسية المزدوجة تطيح بحلم الهاشمي الحامدي في الترشح لرئاسة تونس

أطاح اتفاق تم التوصل اليه داخل المجلس التأسيسي يقضي بمنع مزدوجي الجنسية من تقلد منصب رئيس الجمهورية بحلم رئيس حزب العريضة الشعبية المعارض الهاشمي الحامدي المقيم في المهجر…



الجنسية المزدوجة تطيح بحلم الهاشمي الحامدي في الترشح لرئاسة تونس

 

أطاح اتفاق تم التوصل اليه داخل المجلس التأسيسي يقضي بمنع مزدوجي الجنسية من تقلد منصب رئيس الجمهورية بحلم رئيس حزب العريضة الشعبية المعارض الهاشمي الحامدي المقيم في المهجر.

 

ويقيم الهاشمي الحامدي في العاصمة البريطانية لندن ولم يزر تونس منذ عام 1998. وبعد ثورة 14 جانفي أعلن الحامدي في أكثر من مناسبة عبر قناته الفضائية "المستقلة" عن رغبته في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة.

 

لكن مع الاتفاق، الذي تم التوصل اليه داخل المجلس التأسيسي الثلاثاء بشأن منع حاملي الجنسية المزدوجة من الترشح إلى المنصب، أصبح حلم الحامدي في مهب الريح.

 

ويحمل كثير من النواب والسياسيين، الذي كانوا في المهجر وعادوا بعد الثورة، الجنسية المزدوجة من بينهم محرزية العبيدي عن حركة النهضة والحاملة للجنسية الفرنسية ورفيق عبد السلام وزير الخارجية السابق والذي يتمتع بالجنسية البريطانية إلى جانب النائب عن الحزب الجمهوري ياسين ابراهيم الحامل للجنسية الفرنسية.

 

ويحمل الحامدي الجنسية البريطانية إلى جانب الجنسية التونسية.

 

وقال الحامدي، فور الإعلان عن الاتفاق بالمجلس التأسيسي، أمس الأربعاء إنه سيناقش مستقبله السياسي مع الهيئة التأسيسية والمكتب التنفيذي لحزبه يوم السبت المقبل.

 

وجاء حزب العريضة الشعبية الذي يرأسه الحامدي فى المرتبة الثانية على نحو مفاجئ في انتخابات المجلس التأسيسي يوم 23 أكتوبر عام 2011 من حيث عدد الأصوات وثالثا من حيث عدد المقاعد بـ26 مقعدا بعد حركة النهضة الاسلامية (88) وحزب المؤتمر من اجل الجمهورية (29).

 

لكن الحزب فقد اغلب نوابه حيث تبقى له سبعة نواب فقط بعد انشقاق الباقين وانضمامهم الى أحزاب أخرى.

 

د ب أ

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.