نخبة من المع نجوم الغناء والتمثيل يجتمعون في برنامج “نورت مع أروى” على MBC1

في حلقةٍ يجتمع فيها الطرب والتمثيل بالإعلام والموسيقى، تُطل كل من المطربة أسماء المنوّر، إلى جانب الممثل خالد البريكي، والممثلة رانية فريد شوقي، والإعلامية مهيرة عبد العزيز، والمطرب الأوبرالي وأستاذ أصول الغناء وديع أبي رعد، في برنامج “نورت مع أروى” على MBC1…



نخبة من المع نجوم الغناء والتمثيل يجتمعون في برنامج “نورت مع أروى” على MBC1

 

في حلقةٍ يجتمع فيها الطرب والتمثيل بالإعلام والموسيقى، تُطل كل من المطربة أسماء المنوّر، إلى جانب الممثل خالد البريكي، والممثلة رانية فريد شوقي، والإعلامية مهيرة عبد العزيز، والمطرب الأوبرالي وأستاذ أصول الغناء وديع أبي رعد، في برنامج “نورت مع أروى” على MBC1 .


البداية مع أسماء المنوّر، التي تتحدث عن تحضيراتها لألبومها الجديد وما يتضمّنه من أغنيات تتعاون فيها مع عددٍ من أبرز الشعراء والملحنين في العالم العربي. وعلى صعيد الأغنية المغربية، توضح أسماء أنها تحاول جاهدةً ترك بصمة في عالم الفن المغربي سيّما وأن المغرب غني بالثقافات الموسيقية والأصوات الجميلة. كما تنفي أسماء الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، والمنسوبة على لسانها أو لسان الفنان راشد الماجد، معتبرةً أن إقلال بعض الفنانين في الظهور بمقابلات إعلامية يزيد من الشائعات التي تطالهم، خصوصاً عندما لا يتمّ نفيها من قبل الفنانين المعنيّين.

من جانبه، يتحدّث الممثل خالد البريكي عن بدايته الفنية في عام 1997، موضحاً أن في مشواره اليوم حوالي 55 عملاً، معظمها كان خلال السنوات القليلة الماضية. كما يتطرّق البريكي إلى الدراما الكويتية، معتبراً أنها بحاجة إلى دم جديد إذا ما أرادت تفادي التكرار. وحول الدراما الرمضانية، يؤكّد البريكي أنه يفضل الابتعاد في شهر رمضان الذي تحترق فيه الأعمال الدرامية نظراً لكثرتها وتنافسها، وهو الرأي الذي لا تشاركه فيه -على ما يبدو- الفنانة رانية فريد شوقي، التي توضح بدورها أنها ستطلّ خلال الشهر الفضيل عبر عملٍ يجمعها مع ممثلَيْن سورييْن هما تيم الحسن وجمال سليمان. كما تعتبر رانية أن الأعمال المُنتَجة من قِبل بعض قطاعات الإنتاج الحكومية لا تَلقَ – مع الأسف- القدر الكافي من الدعاية والاهتمام المطلوبَيْن لترويجها، مُعتبرةً أنها شخصياً تنجذب نحو النَص الجيد بغضّ النظر عن الجهة المُنتجة. كما تتطرّق رانية إلى المسلسل الذي تقوم بإنتاجه شقيقتها الكبرى ناهد، والذي يسلّط الضوء على سيرة والدهما الفنان الكبير الراحل فريد شوقي.

بدورها، توضح الإعلامية مهيرة عبد العزيز أن دراستها للهندسة لم تَحُل بينها وبين عملها الإعلامي، سيّما وأن بدايتها كانت في برنامج تلفزيوني متخصّص بالعقارات، قبل أن تجد نفسها مُنجذبةً نحو العمل الإعلامي مع “مجموعة MBC

 

التي لطالما حلمت بالعمل فيها منذ الطفولة.

أخيراً، يتحدّث وديع أبي رعد عن احترافه الغناء الأوبرالي الذي درسه أكاديمياً واختصّ فيه، وتدريسه لأصول الغناء في برامج المواهب التلفزيونية، معتبراً أن الخامات الصوتية الجيدة بحاجة فقط إلى التدريب. ويؤكّد أبي رعد في الوقت نفسه أن “الوسط الفني – وللأسف-  يضمّ العديد من الأصوات التي لا تستحقّ أن تغني!”. ويختم أبي رعد حديثه عن الأوبرا، معتبراً أن “اللغة” هي العائق الأساسي في انتشار فن الأوبرا في العالم العربي، سيّما وأن الحروف العربية لا تصلح لغناء الأوبرا، فضلاً عن كون اللغة التي تُغنّى بها الأوبرا غير مفهومة من قبل الجمهور العربي، ناهيك عن أن “ثقافة الأوبرا بحدّ ذاتها غير موجودة لدينا، فالأوبرا هي مسرحية ذات حبكة درامية وليست مجرد غناء” على حد وصفه.

بلاغ

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.