صيحة فزع يطلقها 6 تونسيين محجوزين في مطار بلغراد تحت العنف المادي والمعنوي أمام صمت السفارة التونسية

في حادثة غريبة من نوعها وبعد ثورة الكرامة والحرية تهان كرامة 6 تونسيين محجوزين في مطار بلغراد منذ يوم الجمعة الفارط 28 جوان 2013 إلى حد اليوم الاثنين 1جويلية 2013 ليكتشف المصدر خلال اتصال هاتفي أجراه معهم هول القضية و لا مبالاة السفارة التونسية في بلغراد. ..



صيحة فزع يطلقها 6 تونسيين محجوزين في مطار بلغراد تحت العنف المادي والمعنوي أمام صمت السفارة التونسية

 

في حادثة غريبة من نوعها وبعد ثورة الكرامة والحرية تهان كرامة 6 تونسيين محجوزين في مطار بلغراد منذ يوم الجمعة الفارط 28 جوان 2013 إلى حد اليوم الاثنين 1جويلية 2013 ليكتشف المصدر خلال اتصال هاتفي أجراه معهم هول القضية و لا مبالاة السفارة التونسية في بلغراد.

صيحة فزع أطلقها 6 تونسيين محجوزين في مطار بلغراد على لسان رياض القنوني الذي كشف للمصدر ظروف اعتقاله خلسة عن أعوان الشرطة الذين عنفوهم ماديا ومعنويا في الكثير من المناسبات لسبب واحد وهو الشك في إمكانية فرارهم إلى البلدان الأوروبية المجاورة رغم حوزتهم لجميع الأوراق القانونية التي تضمن لهم رحلة في كنف الكرامة على حد تعبيره.

وكان الحديث الهاتفي مع القنوني متقطعا في الكثير من المناسبات ويرتعش خوفا من رجال الشرطة الذين بصدد حراستهم وكأنهم "مجرمي إرهاب فارين من غوانتنامو" على حد وصفه قائلا " أنا أتحدث خلسة عنهم وهي الوسيلة الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي".

وعدد القنوني رفاقه قائلا " نحن كل من اشرف الشيخاوي ومروان الزكراوي وبوبكر جميع وسالم الرواتبي وعادل عاشور نعيش في حالة مزرية للغاية لا أكل ولا شراب منذ يوم الجمعة 28 جوان 2013 تم تعنيفنا ماديا وجسديا كسرت يد احد منا لمخاصمة حدة دارت بينه وبين احد أعوان الشرطة بالمطار وتونسي آخر بحاجة ماسة إلى دوائه المحجوز ضمن حقيبة ادباشه".

وصرخ القنوني مواصلا حديثه المتقطع قائلا "في هذه الأثناء السفارة التونسية تغلق بسبب العطلة الأسبوعية والكرامة التونسية تداس تحت أقدام شرطة بلغراد ودون سبب يذكر ".

وشدد القنوني قائلا "نحن شباب تونس نريد العودة إلى ديارنا اغلبنا طلبة بالجامعات التونسية والبعض الأخر من التجار لا نرغب في البقاء وليست لدينا نية في العمل والسكن في البلدان الأوروبية بصفة غير شرعية".

في هذا الصدد اتصل المصدر بالسفارة التونسية ببلغراد فكانت المفاجئة عندما تحدث السيدة المصمودي ممتنعة عن تقديم اسمها أو صفتها بالسفارة موضحة "أن القرار سيادي ولا تستطيع السفارة التونسية التدخل في الأمور القانونية الخاصة بدولة صريبا".

وعن سبب الاعتقال اكتفت بالحديث بأنه قد تم التشكيك في تصرفاتهم أو "ربما" الأوراق القانونية التي بحوزتهم غير مكتملة في حين نسيت أن هؤلاء قد قدموا ملفا كاملا يحتوي على جميع الوثائق القانونية المطلوبة وبالإمكان التحري عن الخلل الموجود ضمن هذه الوثائق آو تناست دور السفارة في إيجاد الحلول لوضعيات أسوء من هذه الوضعية.

وعن وضعية الاعتقال أفادت السيدة المصمودي انه أمر طبيعي بان تكون الظروف مزرية لان المطار ليس نزل 4 نجوم  وعن الكسر الذي تعرض له احد التونسيين في يده قالت أن ذلك نتيجة محاولة لهربه من قبضة رجال الشرطة على حد تعبيرها.

وعندما تضايقت من الأسئلة قالت أن سفير تونس ببلغراد سوف يتصل بالمصدر بعد بضع دقائق …ولم يتصل بعد بضع ساعات…

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.