الهريسة التونسية يتم تقليدها من الصينينن

كشف الخبير لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) محمد الأمين الضاوي أن الهريسة التونسية يتم تقليدها وقرصنتها من بعض المؤسسات الصناعية الصينية وتصدريها على كونها منتوج تونسي وطالب السلطات التونسية بضرورة حماية المنتوجات التونسية التي لها صيت عالمي كبير من قبل فوات الأوان…



الهريسة التونسية يتم تقليدها من الصينينن

 

كشف الخبير لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) محمد الأمين الضاوي أن الهريسة التونسية يتم تقليدها وقرصنتها من بعض المؤسسات الصناعية الصينية وتصدريها على كونها منتوج تونسي وطالب السلطات التونسية بضرورة حماية المنتوجات التونسية التي لها صيت عالمي كبير من قبل فوات الأوان.

وتجدر الإشارة إلى قفص سيدي بوسعيد الشهير بصميمه الخصوصي سبق للصينيين وان قلَدوه وعرضوه على أنه منتوج تونسي أصيل.

وأوضح الضاوي اليوم الخميس بالعاصمة لدى إعطاء إشارة انطلاق مشروع تدعيم القدرة التنافسية لمنتوجات الصناعات الغذائية الذي انتقى ثلاثة أصناف من المنتوجات الواعدة وهي تين قرية دجبة (ولاية باجة) والتين الشوكي للقصرين والهريسة التونسية، أن هذا المشروع البالغ كلفته حوالي 9 ملايين دينار بتمويل من الكنفدرالية السويسرية ويمتد على أربع سنوات، يهدف إلى تطوير قدرات المنتجين وتثمين هذه المنتوجات في السوق المحلية وخاصة في الأسواق الخارجية.

ولاحظ  أن تونس تزخر بطاقات وإمكانيات واعدة في العديد من المنتوجات الفلاحية على غرار التين والتين الشوكي والهريسة معتبرا أن هذه المنتوجات غير مستغلة على الوجه الأكمل في تونس بالرغم من تواجد إمكانيات كبيرة لتصديرها مقارنة بدول مجاورة أخرى على غرار مصر والمغرب.

وأضاف أن المشروع من شانه أن يساعد على الترفيع في قدرات المنتجين والمحولين ومجامع التنمية والمجامع المهنية المشتركة وتطوير الشراكة بينهم، مضيفا أن المشروع سيعمل على توفير مساعدة فنية في مجال المواصفات وفي الجودة والمساعدة على إرساء العلامات المميزة لهذه المنتوجات.

و,افاد وزير الصناعة مهدي الجمعة الذي وقع مع سفير سويسرا بتونس على اتفاقية تنفيذ المشروع، أن قطاع الصناعات الغذائية في تونس يتوفر على إمكانيات وقدرات إنتاجية كبيرة لا تزال غير موظفة بالشكل المطلوب  لاسيما من حيث التصدير وتركيز علامات الجودة والتسميات المثبتة للأصل.مشددا على ضرورة التركيز على المنظومات قي قطاع الصناعات من انطلاقا من الإنتاج ومرورا بالتعليب والترويج ووصولا إلى التسويق خاصة التصدير.

كما ابرز أكد عضو الحكومة على الإضافة التي سيقدمها هذا المشروع من حيث التقليص من الفوارق بين الجهات وتنمية المناطق الداخلية بخلق حرية ملحوظة على مستوى التشغيل وتثبيت المتساكنين في مناطقهم.

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.