سليانة: اورنج تونس تعيد أمل مزاولة الدراسة للتلاميذ المهددين بالانقطاع والمنقطعين

في الوقت الذي يتسارع فيه أولياء تلاميذ لاقتناء أجود الأدوات المدرسية و أبهى الميدعات وأحسن المحفظات لعودة مدرسية موفقة لأبنائهم يعيش أولياء آخرون في مناطق محرومة على وقع الفقر والتهميش والبطالة التي زرعت في نفوسهم الحسرة والعجز على توفير ابسط مقومات العيش…



سليانة: اورنج تونس تعيد أمل مزاولة الدراسة للتلاميذ المهددين بالانقطاع والمنقطعين

 

في الوقت الذي يتسارع فيه أولياء تلاميذ لاقتناء أجود الأدوات المدرسية و أبهى الميدعات وأحسن المحفظات لعودة مدرسية موفقة لأبنائهم يعيش أولياء آخرون في مناطق محرومة على وقع الفقر والتهميش والبطالة التي زرعت في نفوسهم الحسرة والعجز على توفير ابسط مقومات العيش.

وهذه المعضلة التي تعيش على وقعها العديد من العائلات المعوزة في تونس استطاعت شركة اورنج تونس يوم الاثنين 23 سبتمبر 2013 أن تخفف عجز البعض منهم من خلال تدشين مركز للإحاطة بهم بمعتمدية برقو من ولاية سليانة بحضور مديرة المركز ومندوب جهوي للصحة وممثل عن الإدارة الجهوية للتربية.

وجاء ذلك بعد قبول شركة اورنج ملفا جادا للجمعية التونسية للتطوع الانساني التي قامت ببحث اجتماعي ميداني لمدة 4 أشهر بحثا عن التلاميذ الأكثر احتياجا بالمنطقة والمهددين بالانقطاع عن التعليم و كذلك المنقطعين للإحاطة بهم صحيا ونفسيا وتربويا وبيداغوجيا وإعادة هيكلتهم.

وقالت ألفة اليحياوي نائب رئيس جمعية التطوع الإنساني ورئيسة فرع برقو للتطوع الإنساني للمصدر "قمنا ببحث ميداني لمدة 4 أشهر بحثنا خلاله عن الحالات الاجتماعية الأكثر فقرا مع التمعن في الحالة الاجتماعية للأب والأم إن كانوا على انفصال أو احدهم متوفى وذلك بالاعتماد  على استمارة تم توزيعها على عدد من المتساكنين ليتم انتقاء 70 تلميذا وتلميذة".

هذا ووزعت الشركة اورنج  مختلف الأدوات المدرسية كتب وأقلام والحقائب وميدعات على جميع التلاميذ من مختلف الأقسام بدار الشباب بمعتمدية برقو من ولاية سليانة.

ويعد ملف الانقطاع والتهديد بالانقطاع عن مزاولة الدراسة من الملفات المعقدة جدا والصعبة على حد تعبير المندوب الجهوي للتربية بالمنطقة قائلا " انه قد تم الإحاطة بهذا الموضوع من قبل 3 وزارات وهي وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية من خلال مكاتب الإصغاء والإرشاد والخلايا الاجتماعية لكن الملف يعد صعبا ومعقدا جدا".

وأعرب عن بالغ امتنانه لتدخل شركة اورنج لإعادة الأمل للتلاميذ المنقطعين والمهددين بالانقطاع من خلال الإحاطة بهم وتكوينهم ومعالجتهم صحيا.

والعبرة بان تنسج مختلف الشركات والبنوك و رجال الأعمال على منوال شركة اورنج تونس ليرتقي مستوى التضامن وليعي المواطن التونسي بمسؤولية التعاون بين مختلف شرائحه الاجتماعية.

 

رحمة الشارني

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.