الإرهاب في شمال إفريقيا : 8 ألاف جندي وعنصر أمن على الحدود لملاحقة الارهابيين

يصل عدد الجنود وعناصر قوات الأمن التي تشن عمليات أمنية وعسكرية بدأت منذ مدة ضد الجماعات المسلحة في تونس والجزائر وشمال مالي وشمال غربي النيجر على الحدود الدولية الى ما لا يقل عن 8 آلاف جندي وعنصر أمن تسعى الى عدم منح فرصة للجماعات السلفية المسلحة من الانتشار في شمال افريقيا…



الإرهاب في شمال إفريقيا : 8 ألاف جندي وعنصر أمن على الحدود لملاحقة الارهابيين

 

يصل عدد الجنود وعناصر قوات الأمن التي تشن عمليات أمنية وعسكرية بدأت منذ مدة ضد الجماعات المسلحة في تونس والجزائر وشمال مالي وشمال غربي النيجر على الحدود الدولية الى ما لا يقل عن 8 آلاف جندي وعنصر أمن تسعى الى عدم منح فرصة للجماعات السلفية المسلحة من الانتشار في شمال افريقيا.

 

ووقع الترفيع في درجة التأهب وسط قوات الأمن التونسية و الجزائرية منذ يوم 22 أكتوبر الماضي بعد تلقي تحذير أمني أمريكي من وقوع عمليات إرهابية و فق ما جاء في جريدة الخبر الجزائرية.

 

وينفذ الجيش الجزائري عمليات تمشيط ومراقبة في عدة مناطق قرب الحدود مع تونس وليبيا في وقت تنفذ فيه الوحدات الأمنية التونسية عمليات تمشيط واسعة في المدن مع تركيز وحدات جيش و أمن على الحدود
.

ويحذر الخبراء العسكريون من عمليات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي نجح في التغلغل بمنطقة الساحل والصحراء وشمال أفريقيا مخططا إلى تطوير قاعدته بعد أن نجح في تكوين سلسلة إرهابية على طول شمال افريقيا مستغلا الظرف الأمني السيئ
.

وفي تونس يحذر خبراء عسكريون من تطور الإرهاب من مرحلة تهريب الأسلحة و تخزينها الى محلة الهجوم و استهداف المدنيين حيث نبه مختار بن نصر،عميد متقاعد من الجيش الوطني في حديث له مع المصدر من انطلاق المسلحين في تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف المدنيين خاصة و ان الإرهاب تغلغل في وتنس حد قوله.

 

وفي هذا الصدد أوقفت السلطات الأمنية الجزائرية التعاون الأمني مع القطاعات الأمنية الحدودية مع ليبيا التي يسيطر عليها مسلحون غير نظاميين بعد سحب حكومة علي زيدان وحداتها من أجل تأمين العاصمة طرابلس والمدن الكبرى.

 

وتأتي كل هذه الاستعدادات الأمنية و العسكرية على كافة حدود دول شمال افريقيا في وقت تتكاثر فيه التحذيرات الأمنية التي تحذر من تزايد نفوذ الجماعات السلفية المسلحة في ليبيا وتونس ودعمها للفصائل الإرهابية وعلى رأسها القاعدة في بلاد المغرب في شمال مالي والجماعات السلفية المتشددة في تونس.

 

وفي ذات الشأن تشن قوات من الأمم المتحدة وقوات فرنسية علميات عسكرية موسعة في شمال مالي ضد الجماعات السلفية المسلحة هدفها الضغط على الاحداث الارهابية .

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.