تونس: العدلية تكشف خفايا مراسلات المخبر الهولندي بخصوص اختبار السلاح الذي قتل به بلعيد

نفى الكاتب العام المساعد لإدارة الشرطة العدلية عبد القادر الفراهدي اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 صحة ما قاله المحامي مختار الطريفي خلال الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة الكشف عن حقيقة اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي الأسبوع الماضي بخصوص أن الداخلية تسلمت تقرير المخبر الهولندي للاختبار الباليستي يوم 26 ماي 2013 وأخفته عن قاضي التحقيق محاولة طمس معالم الجريمة…



نفى الكاتب العام المساعد لإدارة الشرطة العدلية عبد القادر الفراهدي اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 صحة ما قاله المحامي مختار الطريفي خلال الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة الكشف عن حقيقة اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي الأسبوع الماضي بخصوص أن الداخلية تسلمت تقرير المخبر الهولندي للاختبار الباليستي يوم 26 ماي 2013 وأخفته عن قاضي التحقيق محاولة طمس معالم الجريمة.

وقال عبد القادر الفراهدي خلال الندوة الصحفية التي عقدتها نقابة قوات الأمن الداخلي اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 أن إدارة الشرطة العدلية بتونس التجأت الى المخبر الهولاندي عن طريق ممثل الانتربول بتونس، لطلب المساعدة الفنية لا لاعتماد الاختبار قضائيا.

وأوضح أن مكتب أنتبربول تونس تلقى مراسلة يوم 24 جوان 2013 من طرف السلطات الهولندية أكدت فيها بأنه قد تم انجاز الاختبار البليستي وتضمنت أيضا معطيات بخصوص الاختبار تزامنت مع ورود الإنابة العدلية الدولية على نفس المخبر بشأن الاختبار الباليستي ممّا جعل المخبر الهولندي يطلب من قاضي التحقيق عدم اعتماد نتائج المساعدة الفنية لفقدان تقرير المساعدة الفنّية حجيته القانونية والاعتماد على الانابة ليكون لتقرير صبغة قانونية.

وأشار في ذات السياق أن هذا يفند ما قاله الطريفي بخصوص أن التقرير يتضمن مراجع الإنابة العدلية الدولية.

وأضاف أنه بتاريخ 01 جويلية 2013 تسلمت الداخلية مراسلة ثانية تتضمن ارسال الوثائق التي تفيد تنفيذ الانابة العدلية المتعلقة بمقتل بلعيد وقد تم ارجاع طلب التعاون القضائي مشددا على أنه من تاريخ 01 جويلية الداخلية لم تعد لها علاقة بهذا الموضوع وبقيا بيد وزارة العدل ووزارة الخارجية على حد قوله.

وبين عبد القادر الفراهدي الشرطة العدلية والفنية بمساعدة مكتب الانتربول في تونس قامت بالعديد من الاجراءات منذ يوم 06 فيفري تاريخ اغتيال الشهيد شكري بلعيد مشيرا ان المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أعملت تونس عن تلقيها معلومات تفيد اغتيال بلعيد وقد تولى مكتب الانتربول في تونس بإبلاغها بحصول الواقعة والتي على اثرها عرضت المنظمة مساعدتها كما تم يوم 11 فيفري تعميم خبر اغتيال شكري بلعيد على بقية الدول ودعوتها للمد بأي تفاصيل عن الواقعة في صورة تمكنها منها.

ونفى الفراهدي صحة ما قاله الطريفي بخصوص أنه لم يتم ادراج سيارة " سيانا "التي استعملها المورطون في قضية اغتيال بلعيد في التفتيش موضحا انه قد تم التعرف على أصحابها بعد 20 يوم فقط عل حد قوله.

واستنكر الكاتب العام المساعد اتهام الداخلية بطمس معالم الجريمة والتشهير بالأعوان في وسائل الاعلام مشيرا أن ما قاله الطريفي ناتج عن عدم الالمام بجميع الوثائق والمراسلات داخل هياكل الجمهورية والمملكة الهولندية وباقي مكاتب الأنتربول.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.