تونس:أحزاب المعارضة ترفض الإبقاء على بن جدو في الحكومة الجديدة

من المنتظر أن يقوم مهدي جمعة رئيس الحكومة المرشح من طرف الحوار الوطني بعرض تشكيلة الحكومة الجديدة والتي كلف بتشكيلها منذ حوالي أسبوعين يوم السبت 25 جانفي .2014
كما أفادت تقارير إعلامية عديدة أن مهدي جمعة قرر الابقاء على لطفي بن جدو وزيرا للداخلية وسيعين مستشارا خاصا بالملف الأمني وبالاغتيالات السياسية لمتابعة ملفي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي….



من المنتظر أن يقوم مهدي جمعة رئيس الحكومة المرشح
من طرف الحوار الوطني بعرض تشكيلة الحكومة الجديدة والتي كلف بتشكيلها منذ حوالي
أسبوعين يوم السبت 25 جانفي .2014

كما أفادت تقارير إعلامية عديدة أن مهدي جمعة قرر الابقاء على لطفي بن جدو وزيرا
للداخلية وسيعين مستشارا خاصا بالملف الأمني وبالاغتيالات السياسية لمتابعة ملفي
الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

وشددت أحزاب المعرضة يما أحزاب الجبهة الشعبية رفضها الإبقاء على لطفي بن جدو وزيرا
للداخلية معللة ذلك بفشله في حماية الوطن من الإرهاب ومن الاغتيالات السياسية.

وقال الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي في حديث مع المصدر أنه اذا لم
يتخلى رئيس الحكومة الجديدة مهدي عن وزير الداخلية الحالي لطفي بن جدو فناه لن يقدر
على التوصل الى حقيقة عمليات الاغتيال السياسي التي راح ضحيتها شكري بالعيد و محمد
البراهمي.


وأضاف حمدي الكشف عن الشبكة التي خططت ونفذت لعمليتي الاغتيال مرتبط ببقاء لطفي
بن جدو على راس وزارة الداخلية سيما وأنه لم يقدر على مجاراة التطورات صلب
الوزارة.


وشدد حمدي على ان حزب التيار الشعبي مستعد لمساعدة الحكومة الجديدة التي
سيتراسها مهدي جمعة في حال عدم ابقائه على أي وزير من وزراء حكومة علي العريض.


وفي نفس السياق قال الأمين العام لحزب الوطنيون الديمقراطيون الموحد زياد
الأخضر أن مهدي جمعة وفي صورة على وزراء من حكومة علي العريض فان الجبهة
الشعبية ستتعامل مع حكومته مثلما تعاملت مع حكومة الترويكا ولن تكون مساندة لها.


وأضاف الأخضر ان الإبقاء على وزير الداخلية لطفي بن جدو على رأس وزارة الداخلية
مواصلة لنفس تمشي حكومة العريض في معالجة الملف الأمني قائلا أن بن جدو لم يقدر
على مواكبة كل التطورات الأمنية خاصة بعد ان صرح انه لا علم له بالوثيقة
الامريكية التي حذرت باغتيال البراهمي وفق قوله.
 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.