الطاقة الشمسية الفوطوضوئية في تونس

الحديث عن الطاقة الشمسية او الطاقة الفوطوضوئية في تونس يحيلنا مباشرة الى المشروع النموذجي بقصر غيلان ، الذي اطلق يوم الثلاثاء 20 أفريل 2010
وتقع قصر غيلان في اقصى منطقة العرق الشرقي وهي تتبع جغرافيا ولاية قبلي (جنوب غرب تونس)…



الحديث عن الطاقة
الشمسية او الطاقة الفوطوضوئية في تونس يحيلنا مباشرة الى المشروع النموذجي
بقصر غيلان ، الذي اطلق يوم الثلاثاء 20 أفريل 2010

وتقع قصر غيلان في اقصى منطقة العرق الشرقي وهي تتبع جغرافيا ولاية قبلي (جنوب
غرب تونس)

وتتمثل مكونات المشروع في توفير خدمة التنوير الكهربائي لهذه القرية انطلاقا من
الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأنجز المشروع ، الذي تقدر كلفته بقيمة 210 آلاف
دينار، في اطار التعاون ن التونسي الاوروبي لفائدة 50 عائلة في المنطقة.

وللعلم فان تونس تتوفر على معدل ساعات من الشمس يفوق 3000 ساعة سنويا وهو ما
يمكنها من مزيد تطوير هذا القطاع الواعد.

ويجدر التذكير في هذا الصدد، ان قانون التحكم في الطاقة عدد 8-2009 (9 فيفري
2009) يوضح ان :

– كل منشأة او مجموعة منشآت تنشط في القطاع الصناعي، الفلاحي او الخدماتي والتي
تنتج الطاقة الكهربائية انطلاقا من الطاقات المتجددة لاستهلاكها الذاتي، تستفيد
من حق نقل الكهرباء الذي يقع إنتاجه عبر الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء الى
مواقع استهلاكها علاوة على حق بيع الفائض حصريا للشركة التونسية للكهرباء
والغاز.

-كل منتج للكهرباء، انطلاقا من الطاقات المتجددة لاستهلاكه الذاتي، والذي ترتبط
تجهيزاته بالشبكة الوطنية للكهرباء ذات الضغط المنخفض، يتمتع بحق بيع فائض
انتاجه من الطاقة الكهربائية حصريا الى الشركة التونسية للكهرباء والغاز.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.