تونس: حلويات المصمودي ستتواجد قريبا في بلدان الخليج والمغرب العربي

بتدشينها يوم 25 جانفي الماضي ثالث مغازة في باريس في فضاء Printemps Haussmannو السادس في فرنسا، تكون “دار المصمودي” للحلويات قد وفّقت في ضمّ الثقافة والتقاليد التونسية الى فنون الأكل الراقي الباريسية.




بتدشينها يوم 25 جانفي الماضي ثالث مغازة في باريس في فضاء Printemps Haussmannو
السادس في فرنسا، تكون "دار المصمودي" للحلويات قد وفّقت في ضمّ الثقافة والتقاليد
التونسية الى فنون الأكل الراقي الباريسية.
وبعد أن كانت أول مؤسسة مغاربية تنتصب في أوروبا في اطار نظام (فرانشيز)، تواصل "حلويات
المصمودي" تصدير خبراتها ومعارفها.

وبعد أن انتصبت في فرنسا منذ 20 سنة عبر عدة مسالك توزيع، انطلقت المؤسسة الكبرى
للحلويات التونسية في تطوير وتوسيع سلسلة مغازات منذ 7 سنوات وتواصل بذلك تواجدها
وانتشارها خارج تونس.
وبفضل ما تقدمه من حلويات راقية تجمع بين التقليدي والحداثي، تمكنت علامة "المصمودي"
المعروفة بجودةمنتوجاتها ونوعيتها بالتعريف بمنتوجاتها في فرنسا.

وكشفت المؤسسة اليوم عن طموحات كبرى في اوروبا وفي القارات الاخرى حيث ستتواجد
علامة "المصمودي" قريبا في كل من بلدان الخليج و المغرب العربي.

وفي فرنسا، اختارت "حلويات المصمودي" العمل بنظام الفرانشيز. وأمام ما تمتلكه من
روح تصوّر عال واختيارها النشاط داخل محلات ذات زخفرة وتزويق مميز (اعدت على القياس
من قبل حرفيين محنكّين)، وبعد ان اضافت لمحلاتها قاعة شاي توفّر فرصة تذوق حلوياتها
على عين المكان، كبرت "دار المصمودي" وفرضت نفسها بقوة وبكل مهارة ضمن مشهد
الحلويات الرفيعة في فرنسا.
وبعد ان وضعت لنفسها هدف ريادة على النطاق العالمي، اصبح مشروع هذه المؤسسة
التونسية ان تكون ممثلة عن طريق ما لا يقل عن 50 نقطة بيع في العالم لغاية نهاية
سنة 2020.

وفي هذا الاطار يقول السيد أحمد المصمودي وكيل الشركة:"نفتخر بالنجاح الذي حققناه
على الصعيد الدولي. لقد اسسنا اول نقطة بيع بكل حذر منذ 7 سنوات في السوق الفرنسية
بلد فن التذوق والتمتع بالأكل الرفيع وبلد فنون العيش ولم نكن نعرف كيف سيكون رد
فعل جمهور المستهلكين."

وأضاف:" لقد حصدنا ثمن تمسكنا بالجودة في منتوجاتنا. وهو ما جعل مطالب التعاقد
الموجهة الينا تتزايد يوما بعد يوم. ففي سنة 2013 تحصلنا على 310 طلب منها 35 %على
فرنسا و 40 %على تونس و 25 %في بقية العالم. فالمستهلك الفرنسي استحسن اصالة ودقة
منتوجاتنا ذات الجودة العالية التي تعتمد اساسا على فواكه و منتوجات محلية.

وبفضل قدرة انتاج تصل الى 120000 قطعة حلويات يتم اعدادها يوميا في مخابر الانتاج
الموجودة في صفاقس، تمكنت المؤسسة من المحافظة على نظام صنع تقليدي يستجيب الى
ميثاق جودة قاس.
فمنذ حصولها على شهادة ISO 9001 سنة 2008، واصلت "دار المصمودي" مجهودها نحو التميّز
من خلال التزامها الطوعي في خطة وضع منهج يتضمن نظام ادارة الجودة حسب ISO 9001
ونظام ادارة امن المواد الغذائية حسب ISO 22000.

ويذكر ان "حلويات المصمودي" تاسست سنة 1972 في مدينة صفاقس انطلاقا من فكرة للسيدة
مفيدة المصمودي التي كانت وقتها مختصة شابة وموهوبة في عالم الحلويات تتلمذت في
المجال عن صانعة حلويات الباي (حاكم تونس في تلك الفترة) والتي صنعت أولى
ابتكاراتها فقط لأقربائها واصدقائها وعائلتها وجيرانها في بعض المناسبات الاحتفالية.
وكان النجاح والانبهار بالمنتوج سريعا بفضل النكهات والشكل الجميل وهو ما جعل مفيدة
تنطلق تحدي فتح مصنع حلويات خاص بها.. وكان التحدي الصعب والحقيقي في وقت كان فيه
الجميع يعتقد ان افضل واحلى الحلويات هي تلك التي تصنعها ربة البيت بيديها.

مؤسسة المصمودي في أرقام

واليوم تسجّل المؤسسة التي تديرها عائلة المصمودي رقم معاملات تجاوز 7 مليون
أورو سنة 2013 وتشغّل 550عاملبنسبة تاطير%10وتطمح للتواجد بشدة في أوروبا وفي
بعض دول العالم الاخرى.

1 مليون دينار (TND) رأسمال

600 طن من الانتاج السنوي

5000 متر مربع مساحة الانتاج

15 مليون دينار (TND) رقم معاملات

20 نقطة بيع

9 محلات فرانشيز بينها 6 في الخارج

عدد3شركاتفيتونس وشركةفي فرنسا

17 دولة يصدر اليها المنتوج

100 مشاركة في التظاهرات الدولية

40 سنة من الخبرة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.