تونس- بعد موجة الانتقادات: محرزية العبيدي تؤكد أنها لن تندم على استقبال المومسات

أثار استقبال النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي يوم أمس مومسات ماخور سوسة على خلفية احتجاجهن لإعادة فتح مورد رزقهن موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
وفي ما يلي أمثلة عن التعليقات التي كتبت على الصفحة الرسمية لمحرزية العبيدي على الفيسبوك…



أثار استقبال النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي يوم أمس مومسات ماخور سوسة على خلفية احتجاجهن لإعادة فتح مورد رزقهن موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
وفي ما يلي أمثلة عن التعليقات التي كتبت على الصفحة الرسمية لمحرزية العبيدي على الفيسبوك:

"كيف وجدت مومسات تونس ؟ هل بلغوك سلامهم الحار لسيدي الشيخ ؟ بالمناسبة أكثر المنظرين و علماء الاجتماع يشبهون السياسي بالعاهرة انطلاقا من أن الاثنين ينهلون من النذالة و الحقارة من أجل تحقيق أهدافهم .العاهرة تكسب المال و السياسي يكسب صوتا جديدا في صندوق الانتخاب ، حتى و ان كان من عاهرة"

ومن جانبها أكدت النائبة محرزية العبيدي في رد على الانتقادات التي وجهت لها على صفحتها الرسمية أنها لن تندم على استقبالهن حتى ولو شتمها الجميع وأن دورها يتمثل في ايجاد مورد رزق لهن لانهن ضحايا.
وفي ما يلي النص الكامل لرد محرزية العبيدي:

"خسارة أن لا نرى أبعد من أنفسنا: إنطلقت ضدي شتائم كثيرة ومنها العديد عىل صفحتي لأنني استقبلت نساء قدمن أنفسهن كمومسات جئن يشتكين من الفقر وسوء الحال. سادتي الكرام حتى لو شتمتموني كلكم لن أندم على استقبالي لهن، إسئلوا أنفسكم من الذي وما الذي يجعل إمرأة تشتغل هذا الشغل؟؟؟ كلنا مسئولون عن هذه المظاهر في مجتمعنا ودوري أن أطلب من الوزارة المعنية أيجاد حل لكي يعشن ولا يجبرن على البغاء ولقد قلت لهن أنني أسعى لكي تغلق مثل هذه الدور وتنقذ منها المرأة وليس لكي تفتح. لو قام كل منا بدوره لما وجدت نساء في هذه الحالة. النساء الاتي وقفن أمامي اليوم إستعدن بفضل مقابلتي لهن جزءا من انسانيتهن المفقودة ووضعننا كلنا كل المجتمع أمام تناقضاتنا الرهيبة، لو طردتهن هل كنت سأحل المشكل؟؟؟؟ قال لي أحدهم "أنت عار على حزبك ولست من الاسلام في شيء" سيدي أقول له وهل فهمت أنت الإسلام؟ أليس هو الكلمة الطيبة؟ أليس هو السعي لحل مشاكل الناس، لم نأت لهذا المنصب لكي نعلن من هو المؤمن ومن هو الكافر ولكي نعاقب الناس ولكن لكي نخدم الناس ونعط الأمل لمن فقده، عوض أن تسبوا إعملوا مثل أوردغان فلقد كان برنامج الإجتماعي عندما كان رئيس بلدية اسطنبول يحتوي على إعادة تأهيل المومسات وإعطاءهن فرصة جديدة لحياة جديدة : هذه هو إسلامي : لا تحقرن من المعروف شيء وقد تكون ابتسامتي اليوم في وجوههن باب خير عليهن."

1-   تونس: محرزية العبيدي تؤكد استعدادها لمقابلة مومسات ماخور سوسة

2-   تونس: العاملات في ماخور سوسة يتظاهرن أمام التأسيسي للمطالبة بإعادة فتح مصدر رزقهن

3-   تونس: عادل العلمي يتعاطف مع مومسات ماخور سوسة ويقترح تمكينهم من منحة شهرية 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.