تونس: المرزوقي يستقبل الديبلوماسيين التونسيين المختطفين في ليبيا

 وصل الدبلوماسيان التونسيان، العروسي القنطاسي ومحمد بالشيخ، المفرج عنهما الأحد في ليبيا بعد أشهر من الاختطاف، في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف

diplomate_tunisien 

وصل الدبلوماسيان التونسيان، العروسي القنطاسي ومحمد بالشيخ، المفرج عنهما الأحد في ليبيا بعد أشهر من الاختطاف، في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الأحد، إلى مطار العوينة العسكري بالعاصمة على متن طائرة كانت أقلتهما من العاصمة الليبية طرابلس، وكانا يبدوان في صحة جيدة.

وكان في استقبالهما بالمطار، بالخصوص، كل من رئيس الجمهورية المؤقت، محمد المنصف المرزوقي، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي، مصطفى بن جعفر، ورئيس الحكومة المؤقتة، مهدي جمعة، ووزير الخارجية، منجي حامدي، إضافة إلى عدد من أفراد عائلتيهما.

وقال العروسي القنطاسي، في تصريح للإعلاميين، إثر حلوله ومحمد بالشيخ بمطار العوينة العسكري، ” لقد مررنا بفترة جد صعبة وظروف الإقامة كانت سيئة جدا، غير أنه تمت معاملتنا بشكل طيب ولم نتعرض للتعنيف”.

ولاحظ القنطاسي أن ما جرى ” لا علاقة له بطيبة الشعب الليبي الشقيق”، مشيدا في هذا السياق بالجهود الديبلوماسية التي بذلت من أجل الإفراج عنهما.

وأوضح القنطاسي أنه لا تتوفر لديه أية معلومات بخصوص ظروف وملابسات إطلاق سراحه ومحمد بالشيخ، مشيرا إلى أنه تم إعلامهما صباح اليوم بإطلاق سراحهما.

وأكد المرزوقي، في كلمة بالمناسبة، أن ” تونس لن تتخلى أبدا عن أبنائها في مثل هذه الأزمات”، متوجها بالشكر إلى السلطات الليبية   لمساهمتها في حل هذه الأزمة وكذلك للأطراف التونسية التي تولت هذا الملف.

وقال رئيس الجمهورية “لقد رفضنا كل الضغوط وكل ما من شأنه أن يمس ما سيادتنا”، مضيفا قوله “لقد تعلمنا الكثير من هذه الأزمة”.

وقد سادت مطار العوينة العسكري أجواء من الفرحة خلال لقاء المفرج عنهما بعائلتيهما.

يشار إلى أنه تم نقل الديبلوماسيين المفرج عنهما على متن سيارة اسعاف عسكرية إلى المستشفى لتلقي الفحوصات اللازمة قبل العودة إلى ذويهما.

يذكر أنه تم اختطاف الموظف بسفارة تونس بطرابلس محمد بالشيخ يوم 21 مارس الماضي والدبلوماسي العروسي القنطاسي يوم 17 أفريل الفارط في ليبيا، حيث طالب الخاطفون بالإفراج عن ليبيين موقوفين بالسجون التونسية بتهمة الإرهاب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.