المعهد الجمهورى الدولى لدعم الديمقراطية عبر العالم يشيد بنجاح الانتخابات الرئاسية

election-3

أكد جيم كولبى مساعد رئيس المعهد الجمهورى الدولى لدعم الديمقراطية عبر العالم أن الانتخابات الرئاسية الديمقراطية الاولى فى تونس سمحت للتونسيين بالتعبير بحرية عن ارادتهم عبر صناديق الاقتراع , وأفاد كولبى العضو السابق بالكنغرس الامريكى فى ندوة صحفية انعقدت بعد ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة بأن تونس قد تميزت بالمثابرة والفاعلية على طريق الديمقراطية من خلال هذه الانتخابات.
ولاحظ أن الاشكاليات الرئيسية المطروحة على المسار الانتخابى مثل تمويل الحملات وانخفاض مشاركة الشباب فى الانتخابات وفى المجال السياسى يمكن تصحيحها فى المستقبل مضيفا ان البرلمان الجديد عليه اصدار قوانين مسبطة فى هذا الاتجاه.
من ناحيتها أعربت مارتا غنزاليس فاسكيز مساعدة رئيس فريق الملاحظين التابعين للمعهد عن ارتياحها لروح الاعتزاز الوطنى والمسوولية لدى المسوولين الرسميين عن الانتخابات والناخبين ولنسبة مشاركة النساء فى ادارة العملية وفى التصويت التى كانت وفق تقديرها مشجعة .

 

واعتبرت أن نسبة مشاركة تتراوح بين 60 و65 بالمائة ليست مرتفعة لكن يمكن تفسير ذلك بالتعب من جراء تتالى عمليات الاقتراع مبرزة ضرورة العمل على اشعار الشباب بأنهم جزء من الديمقراطية , كما أعلنت بعثة الملاحظين التابعين للمعهد فى تقريرها الاول حول الانتخابات الرئاسية قدمته خلال الندوة الصحفية ان الانتخابات كانت ناجحة موكدة ان العمليات الانتخابية التى انتظمت حتى الان تشكل عملا بطوليا فذا بالنسبة الى تونس رغم الصعوبات والتحديات ويجدر بالتونسيين جميعا أن يشعروا بالفخر والاعتزاز لنجاح هذه العملية .

 

وأكد التقرير بدوره أن نسبة مشاركة الشباب فى الانتخابات كانت منخفضة نسبيا مما يشكل تناقضا للدور الملحوظ الذى أداه الشباب ضمن مجموعات الملاحظة المدنية وكأعضاء فى مكاتب الاقتراع 0 كما أشار الى حدوث مشاكل متفرقة خلال الانتخابات من غير المرجح أن يكون لها تأثير على النتائج الاجمالية للتصويت مثل تواصل الدعاية الانتخابية ومشاحنات بين أنصار المترشحين.
ولاحظ ان روساء وأعضاء مكاتب الاقتراع لم يتبعوا فى بعض الحالات الاجراءات الرسمية مثل التحقق ان كان اصبع الناخب مغمسا فى الحبر أو الاحتفاظ بهاتف الناخب عند الاقتراع مشيرة الى تفاوت حرفية وأعضاء مكاتب الاقتراع.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.