تونس: نبيهة كراولى تسجل عودتها الى دار الاصرم

nabiha

سجلت الفنانة نبيهة كراولى مساء أمس الاثنين عودتها الى دار الاصرم التى كانت شاهدة على انطلاقتها الفنية منذ سنة 1989 بعرض يحمل عنوان القنطرة وقدمت كراولى فى سهرة أمس ضمن مهرجان مدينة تونس فى دورته ال 33 عرضا تحت عنوان سيدات الغناء التونسى عرجت من خلاله على أهم مسيرات الفنانات التونسيات من بداية القرن العشرين الى أواخر الستينات من القرن الماضى.

وذكرت نبيهة كراولى فى تصريح ل أنها أرادت من خلال هذا العمل تكريم سيدات الغناء فى تونس واعادتهن الذاكرة الجماعية على غرار شافية رشدى وحسيبة رشدى وحبيبة مسيكة وعلية ونعمة وصليحة وفتحية خيرى.

ولم تنس الفنانة تكريم نساء البادية من الكادحات فى ربوع قفصة مسقط رأسها حيث غنت مقاطع غنائية من تراث الجهة.

نبيهة كراولى التى دأبت على تسجيل حضورها فى مهرجان المدينة قدمت فى سهرة البارحة مجموعة من الاغانى تراوحت بين الطربية والاغانى الخفيفة على مستوى اللحن والكلمات وقدمتها بأسلوب فنى متميز جعل الجمهور يتفاعل معها بالتصفيق وترديد بعض المقاطع بين الفينة والاخرى.

واستهلت السهرة الرمضانية بأغنية اذا حبوك ارتاح كما تفاعل الحضور مع بقية الاغانى المقدمة على غرار والله يا لو ما نخاف من الله و شفتك مرة متعدية و جيتك بجاه ربى و ارجع لله يا قلبى و مبروكة تتبرأ و عامين ما يكملوش نقيشة وغيرها من الاغانى التونسية الاصيلة التى يزخر بها رصيدها الفنى لتختتم السهرة بالاغنية الوطنية بنى وطنى 0 وذكر أحد الحاضرين أنه جاء خصيصا لمتابعة العرض رفقة زوجته مضيفا أنه كان قد واكب العرض الاول لنبيهة كاراولى سنة 1989 بالمكان نفسه.

وقالت احدى الشابات الحاضرات مبتهجة ان الحظ أسعفها وصديقتها فى الحصول على التذكرتين الاخيرتين لدخول الحفل فى حين لم يكن الحظ حليف البعض الاخر فى مواكبة السهرة نظرا لعدم شغور المقاعد.

وعن دوافع اختيار دار الاصرم لاحياء الحفل رغم ضيق الفضاء من حيث المساحة أكدت الفنانة نبيهة كراولى أنها أصرت على ذلك لما يضفيه المكان من طابع رمزى يتماشى والاغانى المقدمة من ناحية ومن ناحية أخرى لانه يعيدها بالذاكرة الى بداية مسيرتها الفنية وفق تعبيرها.

ولم يكن مسك ختام الحفل عاديا بدار الاصرم حيث تفاجأت الفنانة نبيهة كراولى بالحاضرين وهم يتغنون بعيد ميلادها ويقدمون لها التهانى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.