الشق الموالى لمحسن مرزوق ينتقد فى اجتماع عام أنصار حافظ قائد السبسى ويصفونهم ب الانقلابيين

أجمع قياديو حزب حركة نداء تونس الموالون لشق الامين العام للحركة محسن مرزوق خلال اجتماعهم اليوم السبت بأحد نزل الضاحية الشمالية بالعاصمة على أن المكتبين السياسى والتنفيذى للحزب هى الاطر الشرعية لقيادته وأن أنصار الهيئة التأسيسية فى اشارة الى الموالين لشق نائب رئيس الحركة حافظ قائد السبسى يعملون على الانقلاب على الاطر الشرعية للحزب والانفراد بالقرار حسب رأيهم.
وشدد المتدخولون خلال الاجتماع على تمسكهم بالخط السياسى لحركة نداء تونس والخيارات التى تأسست من أجلها رافضين ما وصفوه ب التعليمات الفوقية ومحاولات التوريث . وأفاد محسن مرزوق الامين العام للحركة فى تصريح اعلامى على هامش الاجتماع العام الذى حضره عدد من أعضاء المكتب السياسى للحزب ووفد من النواب الذين يلوحون بالاستقالة مجددا من كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب بالاضافة الى مئات من اطارات الحركة وقواعده وتنسيقياته الجهوية بأن هذا الاجتماع يرمى الى الاستماع لاراء قواعد الحزب واطاراته بخصوص المشاكل التى يمر بها الحزب .وأكد مرزوق ان أنصار الهيئة التأسيسية الذين يعتبرونها الاطار الذى له الاحقية فى قيادة الحزب والتحضير لموتمره المرتقب هم انقلابيون على الاطر الشرعية للحركة قائلا فى هذا الصدد نطالب بأن يسهر المكتب السياسى للحزب على الاعداد للموتمر الذى يجب أن يكون انتخابيا وديمقراطيا لا بالتنصيب والتعيين.
فمن حق قواعد واطارات الحزب تحديد مستقبله وانتخاب قياداته . من جهته أوضح مصطفى بن أحمد المكلف بالاعلام بمجموعة ال 32 نائبا الذين يهددون بالاستقالة مجددا من كتلة حركة نداء تونس فى صورة عدم دعوتهم الى حضور اجتماع المكتب السياسى المقرر عقده غدا الاحد فى تصريح ل أنه حضر هذا الاجتماع من أجل تبليغ صوت مجموعة ال32 لقواعد الحزب واعلامهم بحقيقة الصراع الدائر داخل أطر الحزب . وصرح فوزى اللومى أن المكتب التنفيذى للحزب هو من يمثل حركة نداء تونس منتقدا أنصار الشق المقابل الذين يدعون الى عقد موتمر للحزب فى نهاية شهر ديسمبر القادم واصفا اياهم ب الانقلابيين موكدا ان القيادة الشرعية ستنطلق فى التحضير لموتمر شرعى للحزب على حد قوله.
أما لزهر العكرمى فقد قال من جهته مخاطبا الحاضرين فى قاعة الاجتماع ان الطرف المقابل يريد رهن نداء تونس الى مالكى الصكوك الاسلامية مضيفا نحن حراس المعبد ولن نسمح بالتوريث ولا باضعاف الحزب وتحريف مساره حسب تعبيره.