مومسات “عبد الله قش” يهددن بالتظاهر أمام وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة اذا..

 

Prostitutes

قالت حياة (احدى المومسات التي تشتغل بماخور “عبد الله قش”) أنهن ضد قرار اغلاق المواخير وطرد العاملات طردا تعسفيا مشددة أنهن سيتظاهرن ضد هذا القرار التي هددت به وزارة الداخلية.

كما هددت حياة بالتظاهر رفقة زميلاتها أمام وزارة الداخلية وأمام  مجلس النواب و أمام مقر الحكومة أيضا.
وأكدت  حياة حسب التحقيق الذي نشرته (dw)، أنه في الأشهر الأخيرة تصاعدت تضييقات وزارة الداخلية عليهم، حيث شرعوا في إفراغ الماخور عمدا (من عاملات الجنس) تمهيدا لغلقه، إذ قاموا بطرد نحو عشرين منهن بشكل تعسفي وغلق البيوت التي كنّ يعملن فيها دون تعويضهن بأخريات، كما روّع رجال الأمن في أكثر من مناسبة الزبائن وقاموا بطردهم بعد أن نعتوهم بأبشع النعوت وتوعدوهم بسوء العاقبة إن شاهدوهم مرة أخرى هناك. كل ذلك ترافق مع تصاعد في إهانة وسوء معالمة المومسات”.
وعن أسباب طرد المومسات، قالت حياة لـ DW عربية “حسب القانون يتعين علينا أن نقيم في الماخور ليلا نهارا وليس لنا الحق في مغادرته إلا مرة واحدة في الأسبوع وبترخيص. حصل أن خرجت زميلات دون ترخيص لشراء دواء من الصيدلية أو للذهاب إلى الطبيب، أو لعيادة ابن أو أب مريض أو حضور جنازة قريب وعندما عدن وجدن في انتظارهن إعلاما بالرفت النهائي”.
ولاحظت “هذا الأمر جديد، في السابق كنا نعاقب بخطية مالية أو بالمنع من مباشرة العمل مدة أسبوعين في أقصى الحالات، لكن لم يصل الأمر إلى الطرد النهائي”.
وبحسب قاض تونسي، طلب عدم نشر اسمه، فإن المومسات في المواخير “من الفئات الهشة في المجتمع، فأغلبهن دون مأوى ولا يتمتعن بأي حماية من الطرد التعسفي، كما لا يتمتعن بتغطية اجتماعية أو بدفاتر علاج مجاني”.
وقال القاضي إن “أغلب من يدخلن الماخور لا يغيّرن المهنة حتى وإن سعين إلى ذلك، وكثيرات منهن انتقلن إلى العمل في شركات ومحلات تجارية، لكن سريعا ما تم طردهن بمجرد اكتشاف أنهن بغايا سابقات”.
“إسلاميون” أغلقوا 10 مواخير

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.