ابرز اهتمامات الصحف التونسية

 

اسبوع التحوير وتكريس الانقسام قرار جديد للاصلاح التربوى ام قفزة ارتجالية النفايات ثروة مهملة فى تونس شان رواندا 00 المتاعب بدات من الان 00 ومنتخبنا بلا ربان تلك هى ابرز عناوين الملفات التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية اليوم الاثنين.

فقد قدمت جريدة الصريح قراءة تحليلية فى تداعيات انقسمات حزب نداء تونس على التحوير الوزارى الذى اعلن عنه رئيس الحكومة الحبيب الصيد خلال الاسبوع المنقضى مشيرة الى اجماع المحللين السياسيين على استفادة حركة النهضة من هذا الانشقاق حيث تخلصت من خصميها السياسيين والايديولوجيين الطيب البكوش وعثمان بطيخ وفرضت حيادية وزارتى الداخلية والعدل واستاثرت بوزارة الطاقة والمناجم لما لهذا القطاع من اهمية استراتيجية بالغة وفق ما ورد بالصحيفة.

واعتبرت الصباح الاسبوعى من جانبها ان هيبة النداء تلاشت بين تونس وسوسة حيث تواصلت امس اشغال موءتمر نداء تونس فى سوسة بالتزامن مع انتظام لقاء شعبى بالعاصمة لمجموعة محسن مرزوق وهو ما يمثل منعرجا حاسما فى تاريخ الحركة بعد ان عصفت بها الخلافات الحزبية مباشرة بعد توليها الحكم اثر انتخابات 2014 وانقسمت الى نصفين بشكل ضاعت معه هيبة الحزب بين الفرقاء والقياديين وفق تقدير الصحيفة.

وتساءلت فى ورقة اخرى عن امكانية التفكير فى مراجعة امتيازات تقاعد روءساء تونس وكبار مسوءوليها خاصة امام الازمة الخانقة التى تعيشها الصناديق الاجتماعية بتونس جراء تفاقم العجز من سنة الى اخرى مشيرة الى ان قانون المالية لم يضم اى اجراء هيكلى للحد من هذا النزيف الذى ينهك ميزانية الصناديق خاصة فى ما يتعلق بامتيازات التقاعد التى تتكفل بها الدولة لفائدة روءساء الجمهورية المنتهية ولايتهم بعنوان تقاعد رغم انهم لم يعمروا طويلا على كرسى قرطاج.

وحاورت البيان من جهتها وزير المالية السابق الياس الفخفاخ الذى اعتبر ان الوضع الصعب الذى تعيشه البلاد يعود الى غياب روءية واضحة وبرنامج عمل للحكومة وان قانون المالية لم يرتق الى مستوى حكومة دائمة بالنظر الى غياب خيارات اقتصادية دائمة اضافة الى عدم وجود نظرة شجاعة للاصلاح فى الوقت الذى توفرت فيه معجزة تتمثل فى نزول سعر النفط الى اقل من 40 دولارا.

واثارت المصور فى ورقة خاصة تساوءلا جوهريا عما اذا كان قرار الغاء الاسبوع المغلق ودمج الثلاثيتين المتبقيتين من السنة الدراسية الحالية ينبع من منظومة متكاملة تعكس روءية وطنية للاصلاح التربوى وتاخذ فى الحسبان التجارب الرائدة بالتزامن مع تشخيص دقيق للوضع التربوى فى بلادنا.

اما صحيفة التونسية فقد اشارت فى مقال لها الى ان التونسيين لا يعلمون ان بلادنا ترقد على كنز لا يقدر بثمن رغم ارتباطه بمجال قد يبدو مقرفا.

ويتمثل هذا الكنز فى النفايات او ما يعرف بالفضلات المنزلية حيث بينت الدراسات ومخططات التصرف ان كمية النفايات القابلة للتثمين الطاقى فى تونس تفوق مليونى طن سنويا متاتية من النفايات المنزلية والمشابهة و8 ملايين من القطاع الفلاحى والسياحى والتطهير الصناعى والخدمات البلدية.

وفى الشان الرياضى تطرقت البيان الى مشاركة المنتخب الوطنى للاعبين المحليين فى شان رواندا التى اصبحت وفق تقديرها تمثل عبئا كبيرا على الكرة التونسية وعلى الجامعة التى وجدت نفسها فى موقف لا تحسد عليه مشيرة الى ان الظروف الطارئة قد زادت الطين بلة خاصة بعد تعرض الممرن هنرى كاسبارجاك الى وعكة صحية مفاجئة خضع على اثرها الى عملية جراجية الامر الذى قد يفتح الباب على عدة احتمالات بخصوص مستقبل كاسبارجاك مع الفريق.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.