فوزى اللومى: تيار الامل سيعمل على الدفاع عن الديمقراطية والحداثة من اجل الوصول الى مؤتمر انتخابى نزيه

faouzi-loumi

قال القيادى فى حركة نداء تونس فوزى اللومى ان تيار الامل الذى تم بعثه داخل الحزب مع مجموعة من المناضلين فى الحركة يهدف الى انقاذ الحزب ووحدته وترسيخ الديمقراطية داخل هياكله .

واكد اللومى فى تصريح اليوم السبت لوكالة تونس افريقيا للانباء ان تيار الامل الجديد الذى سيضم حوالى 3 الاف من مناضلى الحركة سيعمل على الدفاع عن الديمقراطية والحداثة والمبادىء التى بنى عليها الحزب من اجل الوصول الى موتمر انتخابى نزيه لا يشكك احد فى نتائجه .

وبين القيادى ان تعدد التيارات السياسية صلب حزب واحد ظاهرة موجودة فى اكثر الدول ديمقراطية مشيرا الى ان النظام الاساسى لحركة نداء تونس يوفر امكانية وجود تيارات مختلفة تظل ملتزمة باهداف الحزب ومنضبطة بخياراته.

وذكر فى السياق ذاته ان حركة نداء تونس هو حزب مبنى على فكر ديمقراطى يومن بالاختلاف ويسعى للبناء والمحافظة على مكتسبات المجتمع التونسى قائلا ان الحركة اثبتت انها حزب قادر على استيعاب عدد كبير من المواطنين من مشارب مختلفة .

ولفت اللومى الى ان نتائج موتمر سوسة كانت مغايرة للتوافقات التى اعدتها لجنة ال13 وتعد انقلابا على قرارات خارطةالطريق مما افرز عديد الاستقالات موضحا ان العديد من قيادات الحركة شعرت بوجود خطر يهدد الحزب من خلال سعى بعض الاطراف للسطو عليه بطرق لا ديمقراطية.

على حد تعبيره وكان القيادى فوزى اللومى اول المستقيلين من المهمة التى اسندت اليه داخل المكتب السياسى لحركة نداء تونس خلال موتمر سوسة بسبب ما اسماه الانقلاب على توافقات لجنةال13 بطريقة مدبرة.

يذكر ان موتمر سوسة المنعقد يومى 9 و10 جانفى الحالى لم ينجح فى ايقاف نزيف استقالات بعض الاعضاء من حركة نداء تونس من مهامهم على غرار سعيد العايدى ومحمود بن رمضان وليلى الشتاوى وزهرة ادريس ورافع بن عاشور وفوزى معاوية ووفاء مخلوف

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.