الهادى مجدوب يوكد على ضرورة وضع استراتيجة مغاربية موحدة لمواجهة ظاهرة التطرف الدينى

 

أكد وزير الداخلية الهادى مجدوب أن تونس تواجه كغيرها من بلدان المنطقة العربية عامة والمغاربية على وجه الخصوص ظواهر أمنية غير مسبوقة تهدد أمنها القومى وتستهدف استقرارها السياسى وموسساتها ومكاسبها الاقتصادية والثقافية وغيرها.

وأبرز الوزير لدى افتتاحه اليوم الاثنين أشغال الدورة السادسة لاجتماع وزراء داخلية دول اتحاد المغرب العربى ضرورة وضع استراتيجة مغاربية موحدة لمواجهة ظاهرة التطرف الدينى والفكر التكفيرى لاسيما بسبب انتشارها فى بلدان المغرب العربى.

وبين أن هذه الدورة خصصت لدراسة ومناقشة الوضع الامنى فى الدول المغاربية وجوارها الاقليمى فى ظل التهديدات الامنية الناجمة عن الارهاب والاتجار بالاسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة والالكترونية والهجرة غير الشرعية والموثرات العقلية مبرزا ضرورة تحديد السبل الكفيلة بالتصدى الى كل هذه الظواهر وغيرها بما من شأنه أن يزيد من تحصين الامن القومى المغاربى.

وأفاد بأن الدورة الحالية تنسجم مع روح ومضمون المادتين 14 و15 من معاهدة مراكش التى تتعهد بعدم السماح بأى نشاط أو تنظيم يمس بأمن أو حرمة تراب أى دولة من دول المنطقة واستقرار نظامها السياسى.

من جهته أكد نائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبى المكلف بالشوون الامنية عبد السلام كاجمان أن تعزيز التعاون بين دول المغرب العربى كفيل بالحد من ظاهرة الارهاب وغيرها من التحديات الامنية المطروحة على المنطقة المغاربية.

ودعا الى ضرورة تعزيز التنسيق الامنى بين الدول المغاربية لمواجهة الارهاب الذى قال انه تمكن من بعض الدول العربية على غرار ليبيا والعراق وسوريا وزعزع أمنها ودمر اقتصادها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.