أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 02 جوان

 

تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة، اليوم الخميس، حول عديد المحاور التي تخص الشان الوطني على غرار أسباب ارتفاع أسعار الملابس المستعملة (الفريب) واكتشاف فصل جديد لزراعة البطاطا في تونس الى جانب امكانية ترحيل بلحسن الطرابلسي الى تونس وتخرج الدفعة الاولى من المهندسين في الجيوماتيك وقيس الاراضي.

فقد حاورت صحيفة (المغرب) رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة (الفريب)، الصحبي المعلاوي، ونقلت عنه تأكيده أن ما يشهده القطاع من ارتفاع في الاسعار يعود الى دخول بلدان ليست لديها تقاليد في تجارة الملابس المستعملة على غرار تركيا وبلدان اوروبا وروسيا مضيفا أن تكاليف الشحن مرتفعة وأن انهيار العملة الوطنية أمام اليورو والدولار قد لعب دورا كبيرا في هذا الخصوص.
وأوضح المعلاوي أن هذا الغلاء يؤثر في القدرة الشرائية للمواطن التونسي مشيرا الى احصائية تفيد بأن 80 بالمائة من المواطنين هم حرفاء الفريب الذي يمثل مورد رزق العديد من العائلات التونسية.

وأوردت صحيفة (الصريح) في مقال لها، أن عددا من الباحثين أعلن عن اكتشاف فصل خامس لزراعة البطاطا في تونس اضافة الى الفصول الاربعة التي كانت تتم خلالها عملية الزراعة وذلك خلال ندوة اقليمية انتظمت بالمركب الشبابي 17 ديسمبر بسيدي بوزيد ببادرة من المركز الجهوي للبحوث الفلاحية.
ونقلت عن مدير عام المركز الفني للفلاحة البيولوجية بشط مريم، زياد البرجي، قوله ان هذا الاكتشاف سيمكن من تحسين البذور الاخر فصلية وتوفيرها بأسعار في متناول الفلاح دون اللجوء الى الاستيراد الذي تقدر قيمته سنويا بحوالي 30 مليون دينار بالاضافة الى توفير البطاطا بالاسواق خلال فترة الفجوة.

أما صحيفة (الشروق) فقد أشارت، في مقال لها، الى أنها علمت من مصادر خاصة بها أن السلطات القضائية التونسية تلقت مؤخرا وثيقة صادرة عن البوليس الدولي (الانتربول) مفادها أن السلطات الكندية قررت ترحيل صهر الرئيس السابق،بلحسن الطرابلسي،الى تونس مبينة انه من المقرر أن تكون عملية الترحيل قد تمت بتاريخ 31 ماي 2016 على أن يكون الوصول الى تونس يوم 1 جوان الموافق لامس الاربعاء، وفق ما ورد بالوثيقة.

واهتمت في ورقة أخرى باستعداد أول دفعة من طلبة السنة النهائية من الشهادة الوطنية لمهندس في الجيوماتيك وقيس الاراضي للتخرج في نهاية السنة الجامعية الجارية من المدرسة العليا للطيران والتكنولوجيا مشيرة الى أن ذلك يتم لاول مرة في تونس في ما يتعلق بهذا الاختصاص.
وأفادت أن، المدرسة حرصت على بعث هذا الاختصاص تجاوبا مع متطلبات النسيج الاقتصادي من ناحية وتطلعات الشباب في ايجاد فرص أفضل في التشغيل من ناحية أخرى حيث أن القطاع يشكو من نقص كمي ونوعي سواء في مستوى نسبة التأطير أو مستوى الكفاءات في المؤسسات ذات الصلة.

من جهتها تطرقت (الصحافة) الى مسالة العالقين خارج حدود الوطن حيث تواترت الوقفات الاحتجاجية من قبل عائلات المفقودين خارج البلاد والجمعيات المعنية بقهذا الملف حتى ان هذه الاحتجاجات باتت تقترن بالمناسبات المحلية والوطنية وكان اخرها الاحتفال بعيد الامهات لدفع السلط التونسية للعمل على ارجاع ابنائهم.
وأوردت في ذات المقال أن بعض الجمعيات تؤكد أن العالقين التونسيين بالخارج في تزايد حيث بلغ عددهم الجملي 850 شخصا بين مفقودين ومساجين في مختلف الدول الامر الذي استوجب دق ناقوس الخطر لمعرفة مصير هؤلاء الغائبين سيما وأن العديد منهم مفقود والبعض الاخر يلقى سوء معاملة اضافة الى ىتسجيل العديد من الانتهاكات التي أودت بحياة البعض منهم.

وفي الشأن الثقافي سلطت، ذات الصحيفة، الضوء على تظاهرة “مهرجان فنون البحيرة” التي هي بصدد تاسيس دورتها الاولى تأتي لتضئ ليالي رمضان بفضاء البحيرة بست وعشرين سهرة مختلفة الانماط والالوان. وحاورت في هذا الخصوص الفنان الشاب أشرف شرقي المدير الفني لهذا المهرجان الذي أوضح أن هذه التظاهرة وليدة مبادرة فردية وحلم لا يحتاج تحقيقه الى التردد طويلا على عتبات وزارة الثقافة لتدعمه وتمهد له طريق النجاح.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.