المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
“ويتواصل نشر الغسيل في النداء رغم خطورة المرحلة”، “العمليات الامنية أثناء الافطار .. انتشار 20 ألف أمني و150 دورية للتعزيز”، “الاتحاد الوطني الحر .. من أزمة الاستقالات الى اتهامات بتحويل الحزب الى هيئة ابتزاز”، “كل مواطن مدين للخارج ب5 الاف دينار”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.
فقد اعتبرت جريدة (الصحافة) في مقال لها أن العراك بين الاخوة في، حركة نداء تونس، لن يهدأ رغم ما بلغه الحزب من تراجع وتقهقر وخروج الامين العام السابق محسن مرزوق وجماعته وتأسيس حزبهم الخاص مقابل تحفظ عريضة الخمسين مشيرة الى تواصل نشر الغسيل خارج دائرة الوطن وعبر فضائية فرانس 24 بالذات حيث اتهم، أمس، عضو الهيئة السياسية لحركة نداء تونس رضا بلحاج، حافظ قائد السبسي وعدد من القيادات داخل الحركة بالتخطيط للاطاحة بحكومة الصيد قائلا “ان هناك مخططا لارغام الرجل شيئا فشيئا على الاستقالة”.
وأضافت أن الرد جاء لسان القيادي في النداء، نور الدين بن تيشة، الذي انتقد زميله واعتبر رأيه مخالفا لكل الاراء المؤيدة لمبادرة رئيس الجمهورية مضيفا أن السبسي هو من بادر أيضا باجراء عملية تقييم شملت ديوانه الرئاسي وانهاء مهام بلحاج، الامر الذي اعتبرته الصحيفة تهكما على بلحاج وتاكيد على أن الرجل تمت ازاحته من رئاسة الهيئة السياسية للحزب في فصل اخر من فصول العراك العبثي حول ما تبقى من النداء.
وتساءلت (الصباح) في مقال بصفحتها الثالثة، عن امكانية القول بأن، ناجي جلول، سيكون ورقة، الباجي قائد السبسي، الاخيرة في تولي رئاسة حكومة الوحدة الوطنية خاصة بعد أن أعلن نداء تونس انه لا سبيل لمسؤول أول قادم من خارج دائرته الامر الذي طرح عدة استفهامات حول حول الشخصية المرشحة لخلافة الصيد لتتداول أسماء عديدة داخل كواليس الحزب نفسه على غرار ناجي جلول ورضا شلغوم.
وأشارت الى أن المتابعين للشان العام يرون أن اختيار اسم، ناجي جلول، كشخصية قريبة لرئاسة الحكومة يعود الى اعتبارين أساسيين أولهما ارتفاع أسهم جلول في نتائج سبر الاراء كشخصية حكومية مؤثرة وثانيهما الانتماء الايديولوجي للرجل كناشط يساري بما يعنيه من تطبيع بين اليسار وحركة النهضة في حال وافقت عليه كرئيس حكومة.
من جهتها واكبت صحيفة (الشروق) العمليات الامنية التي تنفذها وحدات الامن من شرطة وحرس وطني ووحدات تدخل وشرطة النجدة وأبناء سلك المرور في بداية شهر رمضان مشيرة الى انتشار حوالي 20 ألف أمني من مختلف الاسلاك الامنية أثناء الافطار في كامل شهر رمضان كما تم توزيع المئات من الدوريات على مستوى النقاط المرورية على كامل الطرقات والشوارع هذا بالاضافة الى الدوريات التي ينفذها ابناء ادارة شرطة النجدة باستعمال الدراجات النارية من الحجم الكبير.
وتطرقت صحيفة (المغرب) في مقال لها ، الى أزمة الاستقالات التي عصفت بالاتحاد الوطني الحر وأفقدته 4 من نوابه وعددا من قياداته مرجحة دخول الحزب في دائرة أخطر بعد اتهام جمال التليلي لرئيس الحزب سليم الرياحي بدفع وزارئه في الحكومة لابتزاز رجال الاعمال.
أما جريدة (الصريح) فقد اهتمت في ورقة خاصة بمشكلة التداين التي أصبحت الدولة تتخبط فيها الدولة موضحة أن الديون الخارجية هي كل ما تحصلت عليه بلادنا من قروض من البنك العالمي أو صندوق النقد الدولي أو من منظمات ومؤسسات اقليمية أو دول.
ونقلت عن خبراء تأكيدهم أن المواطن التونسي بات، اليوم، مرهونا للخارج بمبلغ يتراوح بين 4500 و 5000 دينار للفرد الواحد مشيرة الى أنه لو اعتبرنا أن هناك عائلة بها 4 أفراد فهم مدينون للخارج بعشرين ألف دينار كاملة أي ما يفوق الدخل لسنوي لموظف عادي أو مواطن من الطبقة المتوسطة.
وفي الشأن الثقافي تطرقت (الشروق) الى المشاركة القياسية للفنانات التونسيات في الدراما المصرية على غرار درة زروق ولطيفة العرفاوي وفريال قراجة وفاطمة ناصر وغيرهم وحاولت البحث في سر هذا الحضور اللافت وسبب اقبال المصريين على الممثلات التونسيات.
ونقلت عن الناقد المصري، طارق الشناوي، اعجابه بالفنانين التونسيين مؤكدا أن الفنان التونسي يجيد ويتقن اللهجة المصرية لذلك عندما يقدم دور شخصية مصرية في أي عمل فان المشاهد لا يشعر بوجود أي فرق بينه وبين الفنان المصري.
وسلطت (المغرب) من جهتها الضوء على مهرجان ليل المدينة بالقصرين في دورته السابعة والذي ينطلق مساء اليوم الجمعة ليتواصل الى غاية 30 جوان الجاري مشيرة الى أن البرنامج يتضمن عشر سهرات أغلبها من الانتاج المحلي لفرق وفنانين من الجهة وسيكون الافتتاح بعرض في الموسيقى الصوفية لمجموعة عماد التونسي.
