عاجل: تفاصيل جديدة عن الاعضاء البشرية التي عثر عليها في مقبرة “بدوار هيشر”

Sans-titre-5

في متابعة لقضية الأعضاء البشرية التي تم مؤخرا العثور عليها في مقبرة بمنطقة دوار هيشر من ولاية منوبة، داخل كيسين بلاستيكيين أكدت مصادر من الحرس الوطني بدوار هيشر من ولاية منوبة أن الأعضاء البشرية التي تم العثور عليها نهاية الأسبوع الفارط لم تكن سوى مجموعة من الأعضاء المنفصلة لا يمكن أن تكون لشخص واحد، مستبعدة فكرة وقوع جريمة قتل أو أي عمل إجرامي آخر لأنه من غير المعقول أن يكون للجسد الواحد أكثر من ساقين اثنين كما أنه لم تقدم إعلانات ضياع خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف ذات المصادر لصحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 01 أوت 2016، أن ما وقعت معاينته من مواد ملونة على الأعضاء التي تم العثور عليها هي أثار مادة “البيتانول” التي تستخدم في عمليات بتر الأعضاء، علما وأن هذه الأعضاء كانت تحمل آثار قطع بآلات حادة دقيقة وبشكل مدروس يعتقد أنها نتاج تدخلات طبية جرت خلال عمليات بتر لاسيما وأن الأكياس التي تم العثور عليها كانت تحمل اسم معهد القصاب وفق الأبحاث الأولية، مع الإشارة إلى ان التحقيقات متواصلة من قبل فرقة مقاومة الاجرام ببن عروس.

وفي هذا الإطار، نفى المدير العام لمستشفى القصاب خالد بن جعفر ما يروج حول علاقة المعهد بهذه الحادثة، مكذبا ما يتم تداوله بشأن علاقة المستشفى المتدهورة ببلدية دوار هيشر والخلافات الحاصلة بينهما بخصوص دفن الاعضاء.

وأكد بن جعفر أن عمليات دفن الأعضاء المبتورة لا تتم إلا بترخيص من البلدية وإثر قيامها بتهيئة الأماكن المعدة لذلك وحضور إنهاء العملية، مضيفا أن العلاقة مع البلدية طيبة خاصة وأنها مكنتهم مؤخرا من 30 مترا مربعا مخصصة للدفن ينتظر أن تقوم إدارة القصاب بتسييجها وحمايتها، أما ما عدا ذلك فيدخل في باب الإشاعات وإرباك الرأي العام، حسب تقديره.

يُذكر أن عددا من المواطنين اتصلوا نهاية الأسبوع الفارط بمركز الحرس الوطني بحي الشباب بدوار هيشر وأعلموا بالعثور على جثة آدمية تم قطعها إلى أجزاء بمقبرة الجهة، حيث تحول الاعوان مباشرة نحو المكان بإذن من النيابة العمومية، في حين كثرت الروايات على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت بتنوعها حالة من الهلع والفوضى في صفوف المتساكنين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.