أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 03 ديسمبر 2016

journal

بعد 6 جلسات بين الاتحاد والحكومة و3 لقاءات بين الناصر والعباسي..وباءت كل المحاولات بالفشل…” و”بين هذه المبادرة وتلك من أجل إنقاذه..مصير “نداء تونس”مجهول!” و”مشروع الاصلاح التربوي يؤجج الخلافات الحزبية” و”مخازن السلاح ببن قردان تبوح بأسرارها: رشاش حربي في غرفة النوم! ” و”صفاقس: كل التفاصيل عن مصنع السيارات”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم السبت 03 ديسمبر 2016 .
فقد أوردت صحيفة “المغرب” مقالا بصفحتها السياسية، سلطت من خلاله الضوء على “الأزمة” التي لا تزال قائمة بين كلا من الحكومة واتحاد الشغل، أمام إصرار هذا الأخير على تنفيذ الاضراب العام المقرر يوم 8 ديسمبر الجاري، معتبرة أن المحاولات التي يقوم بها رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، ورئيس مجلس النواب، محمد الناصر، لإقناع المنظمة الشغيلة بقبول المقترح الأخير للحكومة بخصوص تأجيل الزيادة في الأجور وصرفها بداية من أكتوبر 2017، باءت كلها بالفشل.
وأبرز المقال تجديد العباسي، مع كل لقاء، التذكير بالتضحيات والتنازلات التي تم تقديمها مع الحكومة السابقة، بقبول تأجيل تفعيل الزيادات المتفق عليها بعنوان 2015-2016 وعدم استعداده للتنازل مرة أخرى عن حق الشغالين، مشيرا الى أن الحكومة قدمت 5 مقترحات، كان أولها التأجيل لمدة سنتين لتصل الى إعادة جدولة الزيادة، لكن جميعها قوبل بالرفض من طرف اتحاد الشغل، الذي ما زال الى حدّ هذه اللحظة، لم يقدّم ايّ مقترح.
من جهتها، عرّجت جريدة “الصحافة” على التجاذبات والانقسامات القائمة داخل “نداء تونس”، معتبرة أن هذا “الصراع”، لا يؤثر على المشهد داخل الحزب فقط، بل ويتعداه الى المشهد البرلماني والى توازنات المشهد السياسي ككل، مبيّنة أهمية الاستقرار السياسي في بلادنا في هذه المرحلة، خاصة وأن الاستثمار، سواء كان تونسي أو أجنبي، يضع في مقدمة حساباته الاستقرار بمختلف جوانبه.
وذكّر المقال بمختلف المبادرات التي تهدف الى حل أزمة “نداء تونس”، خاصة منها اللأخيرة والتي تقدم بها ثلاثة من القياديين والمؤسسين للحزب، وهم عبد العزيز المزوغي وعبد الستار المسعودي والأزهر العكرمي. وأفاد هذا الأخير “للصحافة اليوم” ما لاقته هذه المبادرة من ردود أفعال ايجابية من كل الأطراف، مؤكدا على أنه لا حل في الأفق غير الحل العقلاني الذي تم تقديمه والذي جاء مبنيّا على الموضوعية وبعيدا كل البعد عن الاعتبارات الشخصية.
واهتمت جريدة “الصريح” بملف مخازن الأسلحة التي تم اكتشافها ببن قردان مؤخرا الى جانب القضاء على الارهابي طلال السعيدي، مبرزة، من خلال تصريحات المتحدث باسم النيابة العمومية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، أن نجاح هذه العملية تم بفضل عمل استخباراتي ناجح، انطلق منذ شهر جوان 2016 في كنف السرية والحرفية التامة.
وكشف ذات المصدر، أن من بين العناصر الذين تم الايقاع بهم في نطاق هذه العملية، خاصة منها المتعلقة بالارهابي “طلال السعيدي”، هما طفلان، الأول من مواليد 2001 والثاني مولود سنة 2000، واللذان تم استغلالهما في عمليات رصد ومتابعة ونقل معلومات وتنسيق، وقد تم الاحتفاظ بأحدهما، بينما بقي الآخر بحالة سراح، مشيرا الى أن أحد الموقوفين كان يخفي سلاحا رشاشا في غرفة نومه وإلى تواصل عمليات البحث من أجل الوصول الى كل مخازن الأسلحة.
وتناولت جريدة “الصباح” في مقال لها ورد بصفحتها الخامسة، مشروع الاصلاح التربوي الذي “أوقد نيران الصراعات الايديولوجية والخلافات الحزبية” وفقا للصحيفة، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب، المنعقدة يوم أمس الجمعة، لمناقشة ميزانية وزارة التربية لسنة 2017، والتي تحولت الى نقاش حاد حول التمشي الذي ينتهجه وزير التربية، ناجي جلول، بهدف اصلاح المنظومة التربوية والقرارات الصادرة في الغرض، خاصة في ظل الاحتجاجات الأخيرة للأساتذة والمعلمين.
وأوضح المقال أن الجلسة شهدت انقساما كبيرا بين شق “ندائي” دافع عن وزير التربية، ناجي جلول، بكل شراسة وانتقد الشعارات “اللاأخلاقية” التي رفعها المحتجون، وشق ثاني دعى الوزير الى متابعة مشروعه الحداثي في هدوء، بينما هاجمه آخرون بمنتهى العنف، معتبرين أنه تجاوز الحدود المعقولة، كما دعوه للاعتراف بـ”أخطائه” والرحيل.
“صفاقس: كل التفاصيل عن مصنع السيارات بالغريبة، ألف سيارة يوميا..و5 آلاف موطن شغل”، هو العنوان الذي أوردته صحيفة “الشروق” في عددها الصادر اليوم السبت، والذي تحدثت فيه على مصنع السيارات الذي من المنتظر أن يتم انشاؤه بمنطقة الغريبة، بصفاقس، والذي قالت عنه أنه “مشروع طموح يفتح للبلاد بابا واسعا للتشغيل والتصدير”.
وأفاد المقال، بأن هذا المشروع يعود للمستثمر السوري، الدكتور فيصل عبد الله، الذي اختار منطقة الغريبة، والتي تبعد 65 كلم تقريبا على صفاقس المدينة، مقرا لمشروعه، الذي من المنتظر أن ينتج 350 ألف سيارة سنويا، أي بمعدل 1000 سيارة يوميا، مع خلق 5000 موطن شغل بشكل مباشر، و 25 ألف بشكل غير مباشر، فضلا عن التعامل مع 250 مؤسسة تونسية مختصة في صناعة قطع الغيار والكماليات والدهن…على أن ينطلق الانتاج سنة 2019.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.