جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الأربعاء 18 جانفي 2017

أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء 18 جانفي 2017، صفحاتها بعديد الاخبار والمتفرقات في تونس والعالم، على غرار إعراب مكونات المجتمع المدني وأهالي الكاف عن استياءهم على إثر تصريحات النائب منجي الحرباوي بخصوص المشاريع في ولاية الكاف والكشف عن حقيقة الخبر المتعلق بمقتل آمر حرس المنشآت النفطية الليبية السابق في تونس، فضلا عن اعلان شركات أدوية عالمية في “دافوس” عن تحويل تركيزها إلى الأمراض المزمنة للفقراء ونشر توقعات حول تشكل قارة عظمى جديدة خلال الـ250 مليون سنة المقبلة ستحمل اسم “أماسيا”.

على خلفية ظهوره ليلة أمس الثلاثاء في برنامج تلفزي، قال النائب عن حركة نداء تونس منجي الحرباوي وفي نقطة خلافية مع نائب ولاية جندوبة منجي الرحوي عن الجبهة الشعبية، أنه “ليس لي مشاريع معطلة في ولاية الكاف”، وهو ما أثار استياء مكونات المجتمع المدني وأهالي الكاف، نظرا لتراجع نسق التنمية بالمنطقة وارتفاع نسبة الفقر إلى 34.2 بالمائة مع غياب نواب الجهة وعدم مساهمتهم في عودة المصانع المغلقة مثل معمل الآجر بالقصور ومعمل الملابس المستعملة بالسّرس و مجامع الحليب، وذلك وفق ما أورده موقع “الشروق أون لاين”.

ودعا الأهالي في اتصال بـ”الشروق” إلى حل الإشكاليات العقارية للأراضي وإنهاء أشغال المسالك الفلاحية المعطلة واستكمال ربط المناطق الريفية المعزولة بالماء الصالح للشرب ومتابعة المشاريع التي ولدت مشوّهة بالجهة بعد 2012 في مجال تعبيد الطرقات و البنايات العمومية.

وسلط موقع “ليدرز” الضوء على كلمة وزير الدفاع الوطني، فرحات الحرشاني، المدرجة في العدد الرابع والستين لمجلّة “الدفاع”، والتي ذكر فيها بأن المؤسسة العسكرية شهدت غداة الثورة قفزة نوعية على أكثر من صعيد، بحكم التحوّلات الحاصلة في البلاد وفي المنطقة وأنّها ظلّت متمسّكة بثوابتها ومبادئها وعقيدتها ما جعلها دوما في مقدمة القوى الوطنية الحية لتجاوز المحن والأزمات والمساهمة في توفير عوامل الانتقال الديمقراطي، والانتصار لقيم الجمهورية والدولة المدنية.

وأكّد الوزير، وفق ذات الموقع، أنّ وزارة الدفاع وضعت مخطّطا قائما على مراحل لاقتناء تجهيزات عسكريّة تتلاءم وطبيعة التهديدات الناجمة عن الإرهاب لتطوير القدرات العملياتية لأفراد القوات المسلّحة. كما أفاد بأنّه تمّ توفير تجهيزات الحماية الفردية للمقاتل من صدريات وخوذات مضادة للرصاص وتجهيزات إزالة وتفكيك الألغام وأحذية وبدلات للوقاية من الألغام ووسائل رؤية بالليل وعربات قتال مصفحة ضدّ الألغام وحقائب خاصّة للإسعاف الطبي للعسكريين على الميدان، علاوة عن تكوين قوات خاصّة مجهّزة ومسلّحة ممّا جعلها على أهبة للتدخل بحرفية وسرعة وبالدقة المطلوبة كلّما دعت الحاجة ذلك…

من جهته، اهتم موقع “هنا تونس” بالتصريح الذي أدلى به وزير الشؤون المحلية رياض المؤخر لـ”القدس العربي”، والذي قدم من خلاله تفاصيل المبادرة الحكومية التي تخول للأمنيين والعسكريين بالتصويت في الانتخابات، وذلك عن طريق إضافة فصل لمشروع القانون المتعلق بالانتخابات البلدية والمحلية، مشيراً إلى أن منحهم حق التصويت لا يعني مشاركتهم في الحياة السياسية ولا يؤثر على حياد المؤسستين الأمنية والعسكرية.وأضاف المؤخر، وفق المصدر ذاته، أن “مشروع قانون الانتخابات البلدية والمحلية موجود حالياً على أنظار الجلسة العامة للبرلمان وكان فيه تفاوت في وجهات النظر بين مؤيد ومعارض لتصويت الأمنيين والعسكريين في الانتخابات المقبلة، والحكومة يهمها بالدرجة الأولى أن يتم التصويت على مشروع القانون الانتخابي في أقرب الآجال، وأن لا يتم تعطيل هذا الأمر من أجل النقطة الخلافية المتعلقة بتصويت الأمنيين والعسكريين، ولذلك ارتأينا أن يتم حصر هذه المشكلة في فصل وحيد…”، وفق قوله.

وتحدث موقع “الشارع المغاربي” عن حقيقة مقتل آمر حرس المنشآت النفطية الليبية السابق في تونس علي الأحرش، على اثر ما أوردته قناة “ليبيا الحدث” يوم أمس الثلاثاء 17 جانفي 2017 بخصوص مقتله في تونس في ظروف غامضة دون أن تذكر أيّة تفاصيل أخرى.

وفي تصريح للمصدر المذكور، نفى الناشط الحقوق المختصّ في الشأن الليبي، مصطفى عبد الكبير ما راج من أنباء في هذا الخصوص، مؤكّدا أنّ وفاة العقيد الاحرش كانت طبيعية وأنه كان مصابا بمرض مزمن وقدم الى تونس للعلاج.

وأفاد موقع وكالة “رويترز” بقيام شركات أدوية عالمية بالإعلان، اليوم الأربعاء، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في “دافوس”، عن استثمارها لـ50 مليون دولار على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة لمواجهة الأورام وغيرها من الأمراض غير المعدية في الدول الفقيرة، وذلك بعد مرور عقدين ركزت خلالهما على معالجة نقص المناعة المكتسب (ايدز) في أفريقيا.

وستساهم 22 شركة من بينها “فايزر” و”ميرك” و”نوفارتس” و”روشيه” و”سانوفي” و”جلاكسو سميث كلاين” بالمال والخبراء في المشروع الذي يدعمه البنك الدولي.

من جهة أخرى، أورد موقع “روسيا اليوم” أن مجموعة من الخبراء يتوقعون تشكّل قارة عظمى جديدة خلال الـ250 مليون سنة المقبلة والتي ستحمل اسم “أماسيا”، مشيرين الى أن ذلك سيحدث نتيجة التصاق بين أمريكا الشمالية والجنوبية حيث سيختفي البحر الكارييبي وسيزول المحيط المتجمد الشمالي عندما تلتحم الأمريكتان بالقارة الآسيوية.

كما أوضح الباحثون، وفق نفس المصدر، أن تشكّل قارة “أماسيا” العملاقة سيحدث بسبب حركة الصفائح التكتونية للأرض وتلك الصفائح الضخمة للقشرة الأرضية التي انجرف بعضها حيال بعض بشكل متفاوت خلال ملايين السنين، معتمدين في تنبئهم كذلك على بيانات المجال المغناطيسي للأرض وعلى دراسة تغيرات دورانها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.