ابرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 18 فيفري 2017

“ارتياح حذر لتراجع بعض الاسعار لكن اين الحل الجذري ” و” كمال مرجان مبعوث اممي في ليبيا” و” كل التفاصيل عن المركب الجامعي التونسي الالماني” و”اسماء راحلة واخرى صامدة في حكومة يوسف الشاهد” و” اكبر مافيا للكوكايين تتزعمها امراة” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 18 فيفري 2017 .

واوضحت جريدة “المغرب ” في مقال لها ان مسالة فك الارتباط بين الجانب السياسي والدعوي في حركة النهضة مازالت تشكل نقطة خلافية بين قواعد الحركة اي مازالت لم تهضمها ولم تقتنع بها ،مبينة ان حركة النهضة تطمح الى ان لا يكون مفهوم التخصص من اجل تلميع صورتها اي تخصص شكلي بل تريده فعليا .واضافت، ان الحركة تسعى الى ان يكون لها وضع واضح تجاه الناس من خلال نشرها لطريقة عملها وتركيبة مكتبها التنفيذي ومهامه وكل ما يتعلق بهياكلها المؤسساتية وفق ما اكده عضو مجلس الشورى سامي الطريقي .

وفي مقال اخر ابرزت ذات الصحيفة ان مشروع القانون المتعلق بحماية المبلغين عن الفساد يتجه رويدا رويدا الى الجلسة العامة بعد شبه التوافق بين الحكومة ولجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية على قبول مقترحات التعديل المقدم من قبل وزير الوظيفة العمومية والحوكمة عبيد البريكي، مبينة ان اربعة مقترحات مقدمة تتمثل في العودة الى الصيغة الاصلية في بعض الفصول والمصطلحات وهو ما اعتبرته اللجنة امرا مقبولا الا ان كل شيء يبقى مفتوحا خلال الجلسة العامة .
واضافت، في السياق ذاته، ان قبول اللجنة المبدئي بهذه المقترحات لن يثني نواب الشعب عن تقديم عديد مقترحات التعديل صلب الجلسة العامة ولعل ابرزها مقترح تعديل مقدم من قبل نواب التيار الديمقراطي يتعلق بتمكين الصحفيين الاستقصائيين من اليات الحماية التي جاء بها القانون لفائدة كاشفي الفساد وذلك في حال كشف لملفات فساد .

وتطرقت جريدة “الصريح” الى المبادرة التي تم ارسالها الى الرئاسات الثلاث وتتعلق بكيفية حل الازمنة الراهنة والمتمثلة في تركيز المجلس الاعلى للقضاء التي مازالت تراوح مكانها من جهة الحكومة بسبب عدم امضاء اوامر تسمية القضاة الذين تكتمل بتسميتهم تركيبة المجلس وتقع الدعوة لانعقاده انعقادا سليما .
وافادت المصادر القضائية ان صياغة المبادرة التي اطلقها كل من الرئيس الاول للمحكمة الادارية ورئيس المحكمة العقارية ووكيل الرئيس الاول لدائرة المحاسبات منذ 19 جانفي الماضي في انتظار رد فعل الرؤساء الثلاثة اي رؤساء السلطتين التشريعية والتنفيذية .واضافت ان الانتظارات والتطلعات تبقى قائمة بشان مدى نجاح هذه المبادرة والتوصل من خلالها لحل ازمة تركيز المجلس الاعلى للقضاء .

واوردت جريدة “الشروق” مقالا حول الاشاعات على شبكة الانترنات حيث لم تعد المواقع الاجتماعية فضاءات للتواصل بل تعدت ذلك لتصبح فضاء لترديد الاشاعات وتبدل ما لذ وطاب من اخبار حتى ولو كانت كاذبة .وفسر الدكتور عماد الرقيق المختص في علم النفس ظاهرة انتشار الشائعات على صفحات التواصل الاجتماعي بالتغير في السلوك العام لدى التونسي خاصة بعد الفوضى التي شملت مجال حرية التعبير .

ونشرت الصحيفة ذاتها تفاصيل احداث المركب الجامعي التونسي الالماني ب”مرناق” الذي ينتظر ان تنطلق اشغاله خلال السنة الحالية بكلفة تقديرية تتراوح بين 100 و200مليار وبتمويل تونسي الماني وبشراكة مع القطاع الخاص .وافاد مستشار وزير التعليم العالي ان هذا المركب سيفتح ابوابه للطلبة بداية من سبتمبر 2019 وسوف يتم اعتماد النموذج الالماني للتدريس فيه من خلال المراوحة بين التكوين لنظري والتدريب التطبيقي وينتظر ان تكون طاقة استيعابه في حدود الف طالب .

واهتمت جريدة “الصحافة” باعمال لجنة البناءات والتجهيز التي تعمل مع 14 لجنة اخرى لتحديد ملامح الاصلاح التربوي والتي انتهت من ضبط مواصفات التجهيزات التي ستعتمد مستقبلا في المؤسسات التربوية حيث اكدت اللجنة ضمن تقريرها انه سيتم الاستغناء عن الخرائط الورقية في مادتي التاريخ والجغرافيا وتعويضها بخرائط رقمية يتم تحميلها مباشرة من مواقع واب الوزارة كما سيتم اقتناء اجهزة فيديو بث وتعميمها على كافةالمؤسسات التربوية .

وفي سياق اخر اشارت “الصباح” ان سلسلة الاعتصامات التي ستنطلق يوم 20 فيفري الى غاية يوم 23 من نفس الشهر والاضراب المقرر ليوم 22 فيفري في قطاع الثانوي مازالت قائمة وقد تم ضبط التراتيب في هذا المجال وفق ما صرح به الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي .
واضاف في السياق ذاته ان الامر اصبح واضحا اليوم ولا يحتمل خيارا غير خيار تنحي الوزير لان المربين غير مستعدين للتعامل معه تحت اي ظرف كان خاصة بعد ان اهان كرامتهم اكثر من مرة،مبينا ان سلطة الاشراف اصبحت تخادع الراي العام باعلانها صرف منح كل منظوريها منذ شهر نوفمبر الفارط وذلك في اطار حملة اعلامية وبروباغندا هدفها تشويه الطرف النقابي واقصائه من المنابر الاعلامية مقابل تغليب صوت وصورة الوزارة وفق تعبيره .

قلم

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.