المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
في متابعة لقضية التهمة التي وجهت لـ6 شبان من هواة رياضة التخييم، الذين حكم عليهم بالسجن بعد تجولهم في جبل بوقرنين منذ سنة،اتضح ان هذه القضية تتعلق بـ”مخالفة أوامر وقرارات لمن له النظر” وليست “التجول في منطقة عسكرية مغلقة دون رخصة” كما تم ترويجه في بعض المواقع الالكترونية.
وقد أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العقيد بلحسن الوسلاتي،في تصريح لموزاييك أن جبل بوقرنين ليس منطقة عسكرية مغلقة، “بل يتضمن فقط محطة الارسال التي تمثل نقطة حساسة تتولى الوحدات العسكرية حراستها وتسليم رخص الدخول إليها والتثبت من هويات الافراد الوافدين عليها، وهي منطقة محمية بأسلاك شائكة ومؤشرة بعلامات لتنبه الأفراد لكونها منطقة عسكرية محروسة يعدّ الإقتراب منها تصرفا مشبوها، خاصة في ظل الوضع الراهن والتهديدات الموجودة” وفق تأكيده. وتابع أنه “في حالة وجود مخالفات تتولى الوحدات العسكرية التثبت من هويات الأشخاص وسبب تواجدهم بالقرب من المحطة، ثم تقوم بإعلام الوحدات الأمنية التي تتولى التحري معهم، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم”.
