جمعيّة ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” تنظم قافلة لترويج المنتوجات المحليّة والتراثيّة في المؤسّسات

نظّمت جمعيّة ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” بالتّعاون مع مؤسّسة آندا والديوان الوطنيّ للصّناعات التقليديّة ووزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري قافلة من المنتوجات المحليّة والتّراثيّة جابت في أقلّ من أسبوع 12 مؤسّسة خاصّة بالعاصمة وببعض الجهات.
وتمت هذه التّظاهرة من 18 إلى 22 ديسمبر 2017 بمشاركة ثلاثين إمرأة ريفيّة وحرفيّة قدمن من مناطق مختلفة (الكاف، بنزرت، جندوبة، القيروان، تونس الكبرى، باجة، نابل ومدنين) من أجل عرض وبيع منتوجاتهنّ وابتكاراتهنّ للعمّال والموظّفين. وشملت القافلة منتوجات مختلفة زراعيّة كانت أم تحويليّة ومواد تجميليّة وصناعات تقليديّة (كالتّوابل والعسل والنّباتات الطبيّة والعطريّة والمنسوجات والزّرابيّ ومستحضرات الزّينة والتّجميل…).
وتهدف التّظاهرة ذات الطّابع الإجتماعيّ والتّضامنيّ إلى تعزيز مداخيل المرأة الرّيفية والحرفيّات وتسهيل بيع منتوجاتها لدى موظفي الشّركات، خاصّة في هذه الفترة من الاحتفالات بأواخر السّنة.  
وصرّحت السيّدة زهرة بن نصر، رئيسة جمعية ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” قائلة: “إنّ المنتوجات التّراثيّة والتقليديّة لا تزال منزوية على نفسها وهي في أغلب الأحيان تشكو من قلّة التّجديد ونقص التّرويج وعدم النّفاذ إلى الأسواق، في حين أنّه بإمكانها أن تتأقلم مع الحياة العصريّة والعادات الاستهلاكيّة إذا توفّرت فيها عناصر الجودة والابتكار والسّعر المناسب. وتعمل جمعيّتنا من أجل النّهوض بمنتوجات المرأة الريفيّة والحرفيّات من خلال خلق فرص   تبادل مع الأجيال الجديدة ودعم المبيعات وأدوات التّرويج، مع تعزيز قدرات النّساء على تطوير المشاريع والابتكارات والاستقلال المالي”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مسؤولي أغلب المؤسّسات الشّريكة في البرنامج كانوا قد رحّبوا بالعارضات وبالمبادرة وأبدوا اهتمامهم بمختلف المنتوجات المعروضة. كما تمكّنت النّساء الريفيّات والحرفيّات من بيع العديد من منتوجاتهنّ ومن تسجيل طلبات مستقبليّة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.