صفاقس: دورة تكوينية في إطار البرنامج الوطني لتطوير مهارات الاستقبال بالمصالح العمومية لفائدة 40 موظفا

شارك قرابة 40 عونا وإطارا يشتغلون بشتى مصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز بصفاقس في أشغال دورة تكوينية تندرج في إطار البرنامج الوطني لتطوير مهارات الاستقبال بالمصالح العمومية الذي أطلقته رئاسة الحكومة وانخرطت فيه عديد الهياكل والمصالح العمومية التي لها علاقات مباشرة مع المواطنين.

ويستهدف هذا البرنامج ما لا يقل عن 2000 عون عمومي في عديد المصالح التي انخرطت في البرنامج على غرار الصناديق الاجتماعية ومكاتب البريد والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة التونسية والكهرباء والغاز وغيرها من المصالح.

وقال منشط الدورة، لطفي المستوري، وهو رئيس مصلحة بإدارة نوعية الخدمة العمومية برئاسة الحكومة ومختص في التواصل والجودة والعلاقات مع المواطن، في تصريح لمراسل (وات) بصفاقس، على هامش التظاهرة، أن الهدف الأسمى من هذا التكوين هو تقريب الخدمات من المواطن والإسراع في تقديمها بشكل احترافي وناجح يمكن من بلوغ درجة هامة من رضى المواطن وذلك عبر جملة من الحصص النظرية والتمارين التطبيقية، وفق تعبيره.

ويشتمل برنامج التكوين الذي يتواصل على مدى يومين ويسدي خلاله المكون إسداء معلومات تتعلق بتقنيات الاستقبال والتواصل والتصرف في الوضعيات الصعبة في التعامل مع طالبي الخدمات وتنتهي الدورة بصياغة مدونة سلوك تضبط مجموعة من المعايير التي تضبط أخلاقيات العون العمومي في التواصل مع المواطن.

من جهته، بين رئيس قسم بإدارة الموارد البشرية دائرة التدريب بالشركة التونسية للكهرباء والغاز، مراد العروسي، أن الندوة المندرجة ضمن اتفاقية مع رئاسة الحكومة تم توقيعها في بداية فيفري الفارط وتتواصل الى نهاية ديسمبر 2018 هي الرابعة من نوعها بعد 3 دورات أنجزت بكل من جربة وتونس العاصمة والحمامات ولا تزال متواصلة بالنسبة لباقي الأقاليم وإدارات التوزيع.

من جانبه، قال رئيس إقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز صفاقس المدينة، عبد الباسط رجب، “إن انخراط المؤسسة في البرنامج جاء من منطلق تجذر ثقافة الجودة لديها وحرصها على مواصلة مجهود مزيد التحسين إسداء الخدمات لفائدة المواطن والسعي إلى تلافي السلبيات والتجاوزات التي يعرفها الاستقبال في المؤسسة في مختلف المستويات والخطط الاتصالية”.
وذكّر في هذا السياق بانخراط المبكر للمؤسسة في علامة الجودة “مرحبا” التي كان أطلقها المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.