بسبب اهانات طالته في المونديال: هذا اللاعب يعلن اعتزال اللعب دوليا..

أعلن “ميسي إيران” سردار آزمون وضع حد لمسيرته الدولية رغم أنه ما زال في الثالثة والعشرين من عمره، وذلك بسبب “إهانات” قال إنها طالته خلال مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العالم 2018 بروسيا، ما أثر سلبا على صحة والدته.

ويلقب آزمون بـ “ميسي إيران” نسبة للأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم خمس مرات. وسجل النجم الإيراني 23 هدفا في 33 مباراة، بينها 11 في 14 مباراة خاضها في تصفيات مونديال روسيا، لكنه عجز في النهائيات عن تسجيل أي هدف في المباريات الثلاث التي خاضها “تيم ميلي” ضد المغرب (1-صفر) وإسبانيا (صفر-1) والبرتغال (1-1).

وودع المنتخب الإيراني الذي يشرف عليه البرتغال كارلوس كيروش النهائيات بعدما حل ثالثا في المجموعة الثانية.

ووصف آزمون الذي يلعب في روسيا منذ 2013 ويدافع حاليا عن ألوان روبن قازان، قرار الاعتزال بـ”المؤلم”. وقال في بيان نشره عبر حسابه على موقع إنستغرام “قررت أن أقول وداعا للمنتخب الوطني لبلادي”.

وتابع “بالنسبة للاعب في الثالثة والعشرين من عمره وصل إلى هنا (حيث هو حاليا على الصعيد الكروي) بعد الكثير من الصعوبات، فهذا (الاعتزال) أمر مؤلم جدا. إنه القرار الأكثر إيلاما الذي أتخذه في حياتي”.

وقال “والدتي تعافت من مرض خطير وكنت سعيدا. لكن للأسف وبسبب قسوة بعض الناس، والإهانات التي لم أستحقها أنا وزملائي بأي شكل من الأشكال، ساء وضعها الصحي” مضيفا أن “هذا الأمر وضعني في موقف صعب حيث يجب أن أختار بين أمرين – ولذلك اخترت والدتي”.

واعتبرت وسائل الإعلام الإيرانية أن هذا القرار هو أقرب إلى خيار عاطفي، وقد يكون قابلا للعودة عنه.

وأصبح آزمون من الركائز الأساسية للمنتخب منذ 2015 بعد تسجيله هدفين في نهائيات كأس آسيا في أستراليا، علما بأن مشواره الرياضي بدأ في الكرة الطائرة، استمرارا لـ “تقليد” عائلي، إذ كان والده ضمن المنتخب الإيراني للعبة.

في عمر 15 عاما، ابتعد عن الكرة الطائرة بعد تجربة قصيرة مع منتخب بلاده للشباب، وانتقل إلى كرة القدم. بعد ثلاثة أعوام، وقع عقدا مع روبن قازان الروسي. وبعد انتقاله إلى روستوف (2015-2017)، بات آزمون من الأسماء التي تثير اهتمام أندية أوروبية، لاسيما في إنكلترا وإسبانيا، لكنه قرر العودة إلى روبن قازان.

أ.ف.ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.