ارقام واحصائيات من مونديال روسيا 2018

سلط موقع فيفا (كوم) الضوء على بعض أبرز الإحصائيات التي ميزت نهائيات مونديال روسيا 2018 لكرة القدم التي اختتمت يوم الاحد الماضي بروسيا وتوج بلقبها منتخب فرنسا

وفي ما يلي ابرز الأرقام والاحصائيات :

– 72 فاصل 5 كم هي المسافة التي قطعها إيفان بيريسيتش في روسيا 2018 – حيث ركض أكثر من أي لاعب آخر. يُذكر أن تشافي وتوماس مولر كانا قد حققا رقماً غير مسبوق في تاريخ البطولة عندما قطع الأول مسافة 80 كلم في جنوب أفريقيا 2010 والثاني 84 كلم في البرازيل 2014 على التوالي.

– مرت 48 سنة على آخر مرة قلب فيها فريق تأخره بهدفين في مباراة ضمن مرحلة خروج المغلوب وفاز بها في نهائيات كأس العالم، إلى أن تمكنت بلجيكا من تحقيق ذلك أمام اليابان لتنتصر بنتيجة 3-2. وكان منتخب ألمانيا الغربية هو آخر فريق حقق إنجازاً مماثلاً، عندما قلب تراجعه بهدفين إلى فوز ثمين على إنجلترا 3-2 في المكسيك 1970، وإن احتاج المانشافت حينها إلى الوقت الإضافي لتسجيل هدف الحسم.

40 سنة مرت منذ آخر مباراة نهائية في كأس العالم دون مشاركة أي لاعب من بايرن ميونيخ أو إنتر ميلان. وضمن العملاق الألماني حضوره في موقعة لوجنيكي من خلال دخول كورنتان توليسو الذي عزز صفوف منتخب فرنسا ضد نظيره الكرواتي، الذي ضم في تشكيلته الأساسية كلاً من مارسيلو بروزوفيتش وإيفان بيريسيتش.

– 21 ساعة و10 دقائق هي المدة الإجمالية التي صام فيها ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو مجتمعين عن التسجيل في مرحلة خروج المغلوب من كأس العالم، حيث خاض الأرجنتيني والبرتغالي في الأدوار الإقصائية ثماني مباريات على التوالي.

– 18 مباراة هو مجموع المواجهات التي عجزت فيها الفرق الآسيوية عن هزم منتخبات أمريكا الجنوبية في نهائيات كأس العالم إلى أن وضعت اليابان حداً لهذا السجل بتغلبها على كولومبيا 2-1.

– 14.3 في المائة هو المعدل الذي جعل من دافيد دي خيا الحارس صاحب أقل رصيد من التصديات في روسيا 2018، علماً أن الإسباني كان من أبرز المرشحين للتنافس على جائزة القفاز الذهبي. ذلك أن حامي العرين البالغ من العمر 27 سنة لم يتمكن إلا من صد كرة واحدة فقط بينما تلقى ستة أهداف في أربع مباريات. ومن جهته، أنقذ كاسبر شمايكل بشكل مذهل 91.3 في المائة من التسديدات التي كانت موجهة نحو مرماه (21 من 23) – متفوقاً على أي حارس آخر من الحراس الذين لعبوا أكثر من مباراة واحدة.

– 12 هو عدد الأهداف التي سجلها لاعبون بالخطأ في مرمى فرقهم خلال نهائيات روسيا 2018، وهو ضعف الرقم القياسي السابق (6 أهداف) الذي تم تسجيله في فرنسا 1998. وأحرز المغربي عزيز بوحدوز “الهدف العكسي” الأكثر تأخراً في تاريخ كأس العالم، عندما أودع الكرة داخل شباك فريقه محاولاً إبعادها بالرأس في الدقيقة 95 من مباراة أسود الأطلس ضد إيران. ومن جهته أصبح سيرجي إيجناشيفيتش أكبر لاعب يسجل هدفاً بالخطأ ضد مرماه في تاريخ المسابقة، بينما كان يستعد لإتمام ربيعه التاسع والثلاثين، علماً أن ثلاث مباريات متتالية لمنتخب روسيا شهدت أهدافاً من هذا النوع. ومن جهته، أصبح ماريو ماندزوكيتش أول لاعب يهز شباك فريقه في النهائي.

– 11 تسديدة هو سجل لاعب الدفاع الإنجليزي هاري ماجواير – متفوقاً بشكل مدهش على أمثال جابرييل خيسوس (10)، لوكا مودريتش (10)، جيلفي سيجوردسون (10)، رحيم ستيرلينج (10)، روبرت ليفاندوفسكي (9)، فالكاو (8)، كيليان مبابي (8)، بول بوجبا (8)، سيرخيو أجويرو (6) وديلي آلي (5). أما أكبر عدد من التسديدات فقد كان من نصيب نيمار (27)، متبوعاً بكل من إيفان بيريسيتش وفيليبي كوتينيو (22 لكل منهما).

– 10 لاعبين بلجيكيين تناوبوا على هز الشباك في روسيا 2018، معادلين بذلك الرقم القياسي لعدد الهدافين من بلد واحد في كأس العالم، وهو الرصيد الذي في حوزة فرنسا (1982) وإيطاليا (2006) مناصفة.

– 7 نسخ متتالية من بطولة كأس العالم انتهت بإقصاء المكسيك من دور الـ16. وفي سبع ساعات ونصف من التنافس ضد البرازيل في المسابقة، فشلت المكسيك في التسجيل بينما اهتزت شباكها 13 مرة.

– 5 لاعبين تقل أعمارهم عن العشرين تمكنوا من التهديف في أكثر من مناسبة خلال مباراة في كأس العالم، حيث أصبح كيليان مبابي أول من يبلغ هذا الإنجاز منذ أن نجح بيليه في ذلك قبل 60 عاما. كما أصبح الفرنسي البالغ من العمر 19 عامًا ثالث مراهق يخوض المباراة النهائية، بعد بيليه وجوزيبي بيرجومي عامي 1958 و1982 على التوالي، ثم أضحى كذلك ثاني لاعب يسجل في موقعة حسم اللقب قبل بلوغ سن العشرين، بعد أن كان “الملك” البرازيلي سباقاً إلى ذلك.

– 4 تصديات خلال ركلات الترجيح في كأس العالم هو السجل الذي جعل من دانييل سوباسيتش حارس منتخب كرواتيا يعادل إنجاز حامي عرين ألمانيا الغربية هارالد شوماخر والحارس الأرجنتيني سيرخيو جويكوتشيا.
ومن جانبه، أصبح منتخب كرواتيا ثاني فريق يخوض الوقت الإضافي في ثلاث مباريات متتالية في تاريخ المسابقة، بعد إنجلترا عام 1990، علماً أن رفاق مودريتش اضطروا إلى لعب 30 دقيقة إضافية لكسر التعادل بعد الوقت الأصلي ضد كل من الدنمارك وروسيا وإنجلترا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.