في قضية التآمر على أمن الدولة/شفيق جراية يكشف: هؤلاء ورّطوني..

تمسك رجل الأعمال شفيق الجراية الموقوف على ذمة القضاء العسكري خلال التحقيق معه في ما عرف بقضية التآمر على أمن الدولة الخارجي باتهام رئيس الحكومة يوسف الشاهد وبعض مستشاريه بالوقوف وراء توريطه والتنكيل به.

وحسب ما أوردته الشروق فانه بمزيد التحري معه صرح المتهم شفيق جراية بأنه على معرفة جيدة بالمجتمع الليبي و له شبكة علاقات هامة هناك ساعدته على الحصول على معلومات وصفها بالخطيرة تمس من الأمن العام الوطني. وعليه سعى في كل مرة الى ايصالها الى الجهات الرسمية لدرء أي خطر أو تهديد.

وفي إحدى المناسبات بلغ الى علمه أن جماعة ارهابية تونسية متواجدة بليبيا تخطط للقيام بأعمال ارهابية بتونس فتولى الاتصال ببعض الأمنيين واحاطتهم علما بالموضوع.

ثم ربط لهم الصلة بشخص ليبي لمزيد الحصول على معلومات مفيدة. وفي مناسبة أخرى تولى شفيق جراية تقديم شخص ليبي ثان للجهات الأمنية التونسية لنفس الغرض.

باستفسار شفيق جراية حول علاقته بمدير المصالح المختصة سابقا عماد عاشور صرح بأنه ليس له أي علاقة أو معرفة مسبقة به. بل إنه سعى الى ربط الصلة به نظرا الى مركزه المهني. وقد تمكن بعد مدة من اتصاله برئاستي الجمهورية والحكومة من الاتصال بالاطار الأمني عماد عاشور واتفق على عقد لقاء معه لمده بما يملكه من معطيات خطيرة وهامة.

وأضاف شفيق جراية أن محور الحديث الذي جمعه بعماد عاشور كان حول العناصر الارهابية التونسية المتواجدة بليبيا والأطراف الليبية التي يمكن الاستفادة من نفوذها لصالح أمن تونس.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.